ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة إخطارا من العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية بالحادث، ونظرا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى تعدى صارخ على النفس وإذهاق روح وجه اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى والعقيد هانى صبحى وكيل فرع البحث والرائد أحمد حمد رئيس مباحث الدلنجات والنقيبان محمد الديب وإبراهيم زمزم معاونى المباحث.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن الجثة لشاب يدعى "عبد الحميد.أ.ف" 18 سنة سائق توك توك، مقيم سلامون الشهداء منوفية، كما توصلت تحريات فريق البحث برئاسة العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى والرائد أحمد حمد رئيس مباحث إلى تحديد هوية المتهم، وتبين أنه يدعى "شعبان.س.ع" 22 سنة عاطل مقيم سلامون الشهداء منوفية، وأضافت التحريات بقيام المتهم باستدراج الضحية بدعوى توصيله لمنطقة البستان بالبحيرة مقابل حصوله على مبلغ مالى كبير وبتاريخ 12 من الشهر الجارى، وحينما وصل المتهم بصحبة المجنى عليه لمنطقة البستان بالبحيرة وأثناء استيقاف الضحية للتوك توك قام المتهم بلف حبل كان بحوزته حول رقبة المجنى عليه، ما أدى لإصابته بحالة إغماء قام على إثرها بإحضار قطعة حجارة وهشم بها رأس المجنى عليه ثم ألقى بجثة القتيل بمصرف عبد العاطى الشرقاوى، ثم قام بسرقة التوك توك الخاص بالمجنى عليه وفر هاربا عند أحد أقاربة بمنطقة البستان بالدلنجات يدعى "حمادة.ر.ع" عامل زراعى وظل عنده 48 ساعة
وتمكن رجال مباحث البحيرة من ضبط المتهم وبحوزتة الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة وأضاف المتهم أنه ظل 48 ساعة يبحث عن مشترى للتوك توك، وعندما فشل فى بيع التوك توك تركه على حافة ترعة النوبارية، وأرشد رجال المباحث إلى مكان بطاقة المجنى عليه، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1430 إدارى الدلنجات، وباشر المستشار محمد شلوف رئيس نيابة الدلنجات التحقيقات.
>