تعرفت على «المكوجي» ومارسنا المتعة سنة كاملة في أثناء وجوده في العمل
أدلت المتهمة بمحاولة قتل زوجها بعد أن ضبطها في أحضان عشيقها، باعترافات تفصيلية أمام نيابة منشأة ناصر برئاسة المستشار محمد سلام.
حرمني من الأمومة
وقالت المتهمة «دعاء.م»، 33 سنة، ربة منزل في اعترافاتها إنها تزوجت محمد.ا، 38 سنة، عامل، منذ 5 سنوات، ولم تر فيه الزوج المناسب لها، ولكنها ارتضته زوجًا لها بعد أن تأخرت في الزواج، واكتشفت بعد مضي سنة أن الزوج عقيم لا ينجب، وبالرغم من ذلك أكملت معه العيش.
وأضافت الزوجة المتهمة أن زوجها أُصيب بالعجز الجنسي بعد الزواج بسنتين، نتيجة لإصابته بمرض السكر، وفكرت في الطلاق، إلا أن أهلها قابلوا ذلك بالرفض، وأجبروها على البقاء معه، وتابعت بأنها تعرفت على جارها السيد.م، 29 سنة، مكوجي، منذ سنة، بعد أن ظل يلاحقها بنظراته، على الرغم من أنه على معرفة وطيدة بزوجها، كونه جاره منذ أكثر من عشرين عامًا.
الخيانة
استكملت بأنها وجدت في عشيقها «القوة والعنفوان» الذي لم تجده في زوجها، بعد أن عجز عن إشباع رغباتها الجامحة، قائلة «أنا لسه في عز شبابي»، وظلت تقابل العشيق طيلة السنة في منزلها، وفي أثناء تواجد زوجها في عمله، خاصةً أنه يسهر في العمل لساعات متأخرة، حيث يعمل لأكثر من 14 ساعة لسد احتياجات المنزل.
شروع في قتل
في يوم الواقعة وخلال تواجدها في أحضان عشيقها، سمعت صوت باب الشقة يفتح، فارتدت ملابسها على عجل، وأدخلت العشيق عاريا في «البلكونة»، وما أن فتحت باب غرفة النوم، حتى وجدت زوجها أمامها مباشرة، فارتبكت، مما أثار شك زوجها، وبسؤالها عن سبب ارتباكها، تلعثمت في الرد، مما دفعه للشك أكثر، وبدأ في تفتيش الحجرة، وما أن فتح البلكونة حتى عاجله العشيق بطعنة في كتفه بسكين كان بحوزته ويستخدمه لتقطيع قطع الفاكهة -حسب قولها- خلال تواجده في المنزل، وحاول الهرب إلا أن الزوج أمسك به وتمكن منه وسقطت السكين من أيدي العشيق، فالتقطته الزوجة وسددت عدة طعنات للزوج، لمساعدة عشيقها على الهرب، وما أن سقط الزوج غارقًا في دمائه، ارتدت باقي ملابسها هي والعشيق على عجل، وهربا من المنزل تاركين وراءهما الزوج غارقًا في دمائه، بعد أن اعتقدتا بأنه توفى وأخذا سلاح الجريمة معهما للتخلص من أي أدلة تدينهما.
الفضيحة
تفاصيل الجريمة بدأت بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر، إخطارًا من مستشفى منشأة ناصر العام، يفيد بوصول المجني عليه، مصابا بعدة طعنات بالصدر ومنطقة الظهر، وحالته مستقرة، وبالانتقال وسؤال المجني عليه، أفاد بأنه عاد في وقت متأخر إلى منزله بدائرة القسم، بعد أن رجع من عمله مبكرًا، وشاهد زوجته تبدو عليها علامات الشك والريبة، مما أثار حفيظته، وبدخوله للبلكونة شاهد جاره المكوجي عاريًا، وحاول القفز من البلكونة وقام بطعنه في جسده، وعندما حاول الإمساك به طعنته زوجته، مما أسفر عن إصابته بجروح وطعنات بالجسد.
بإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط الزوجة وعشيقها، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، تم تحرير محضر، وبالعرض على النيابة برئاسة المستشار محمد سلام، قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بسرعة تحريات المباحث.