في كل تجرد من مشاعر الأمومة ؛فقد أقدمت أم في الثلاثينيات من عمرها على ارتكاب جريمة بشعه ؛يقشعر لها الأبدان حين قتلت رضيعتها بعد مولدها بساعات، ووضعتها بداخل سيفون حمام مستشفي القصير المركزي ، حين تلقت الإدارة العامة لشرطه مدينه القصير بالبحر الأحمر ؛ بلاغاً من إدارة المستشفي العام بالمدينة ؛عن وجود طفله حديثه الولادة مقتوله ،وموضوعه بداخل سيفون أحدى حمامات المستشفى العام لمدينه القصير.
وقد توجهت قوة من المباحث العامة بقسم شرطه القصير، إلى مكان وجود الطفلة المقتولة الرضيعة ،وبعد الحصر لجميع السيدات التي ادخلن المستشفى للقيام بعمليات الولادة، فقد تم التوصل إلى الأم قاتله ابنتها ،وبعد حصارها بالأسئلة فقد اعترفت إنها قد حملت من سفاح ؛ولم تستطع مواجهه احد بمولودتها فقامت بخنقها ؛ووضعها بداخل سيفون حمام مستشفى القصير العام ؛وتم التحفظ على الأم لدى قسم شرطه القصير بمحافظه البحر الحمر تمهيدا لعرضها ؛على النيابة العامه بمحافظه البحر الأحمر لتتولي التحقيق وراء ملابسات الحادث .