شبكة عيون الإخبارية

أبشع جريمة في | زوج مصري يسرق كلية زوجته ليتزوج أخري ، سرّ الطبيب الخائن وكيف باعها الأهل ؟

بين حين وأخر تظهر علينا قصص وأحداث مأساوية قد ينفر الكثيرين من سماعها أو حتى معرفتها نظراً لقسوتها وبشاعة تفاصيلها الغير إنسانية ، ومع مرور الوقت تزداد الجرائم وينعدم الضمير ، ومن بين القصص التي تحدث وينأي لها الجبين قصة اليوم وهي جريمة في حق الانسانية كلها.

إنها الزوجة المصرية ” كاملة صبري ”  والتى تقترب من عمر الثلاثين ، والتى تزوجت في سن ال 25 عاما من عمرها من الشاب المصري “علي عبدالله” ذو السمعة الغير طيبة والسلوك الغير سليم كما قالت ، ولكن ضغوط أهلها عليها أجبرتها علي الزواج منه ، وعاشت حياة غير سعيدة مليئة بالمعاناة والاهانات والذل مع زوجها الذي يعرفه الكثير بمعاملاته وسلوكه الغير سليم ، تحملت الكثير معه وكان أهلها لا يستمعون لأي شكوي منها.

ومع مرور خمس سنوات من زواجهما والذي اشترط عليها الزوج منذ البداية بأن لا ينجبا لأنه لا يريد أولاد ، ولكن في الفترة الأخيرة أبدي لها رغبته في أن يرزقه الله سبحانه وتعالي بطفل وتمني ذلك وشعرت هي بالسعادة.

ذهبا معاً إلي الطبيب والذي قال أنها تحتاج لعملية جراحية بسيطة قبل أي علاج للحمل ، وبالفعل خضعت للعملية وشجعها علي ذلك زوجها ، ولكن المفاجأة جاءت عندما أكتشفت أن كليتها قد سرقت في العملية فإعترف لها الطبيب بأن زوجها من خطط لذلط ليبيع الكلية مع إحدي السماسرة مقابل مبلغ مالي كبير.

بعد صدمة كبيرة للزوجة من أهلها الذين رفضوا أن يفعلوا أي شئ لهذا الزوج مقابل أنه أعطاهم مبلغ مالي ضئيل مقابل السكوت عن تلك الجريمة وبالفعل لم يتحدثوا وتركوا إبنتهم تصرخ دون جدوي ، وهددها الزوج وقام بالاعتداء عليها بالضرب لمنعها من الشكوي أو التحدث لأي أحد عن تلك الجريمة ، حتى قامت بالشكوي والهروب من المنطقة ولجأت لمحكمة الأسرة لأخذ حقها وما زالت التحقيقات سارية.

أخبار متعلقة :