وأكملت فى دعواها رقم 1790 لسنة 2015: تزوجت منذ ما يقارب الـ4 سنوات بزميلى المدرس فى نفس المدرسة الثانوى التى أعمل بها، ورغم ظنى أننى على معرفة جيدة به إلا أنه بعد الزواج اتضح لى أنه إنسان آخر تماما، يعانى اضطرابا نفسيا.
وأكملت: عشت فى عذاب وبعد أن أنجبت ابنتى "نهى" فقدت الأمل فى الطلاق وخفت من تهديده بتلفيق دعوى زنا، وفضحى واستمرت الحياة معه رغم شكوكه، فإذا ضحكت مع طالب اتهمنى بخيانته، وأننى على علاقه به.
وتابعت: مع مرور الأيام بسبب ضربه وإهانتى أمام المدرسين والطلبة أصبت بعقدة نفسية، وحاولت الانتحار والتخلص من حياتى 3 مرات، ولكن قضاء الله جعلنى أعيش وأعانى معه، وأضافت: أصبت باليأس وقررت أن الهروب من تلك الحياة أفضل حل، وتركت المنزل والمحافظة بأكملها واختفيت للنجاة أنا وابنتى من هذا الزوج المريض نفسيا.