صرح والد هالة عبدالرحمن علي محمد، التي توفيت نتيجة إصابتها بفيروس «كورونا» ، أثناء تلقيها العلاج في مستشفى العزل بمحافظة أسيوط،وأضاف أن ابنته تبلغ من العمر 37 عامًا، موضحًا أنها كانت حامل، وعقب ولادتها توأم في مستشفى ناصر المركزي أصيبت بانفلونزا، ونُقلت إلى مستشفى الحميات ببني سويف.
وأضاف أنه أخذوا منها عينة، وتبين إصابتها بكورونا، ونقلوها إلى مستشفى أبوتيج بأسيوط»، مشيرًا إلى أنه «منذ أربعة أيام توفي التوأم أحفادي ودفناه، وفوجئت باتصال بوفاة ابنتي في مستشفى العزل».
وأضاف “ابنتي لم تعلم بوفاة أبنائها، ولديها 3 بنات وولد، وزوجها يعمل مدرس، وجرى حجزها 5 أيام داخل مستشفى العزل بأبوتيج في محافظة أسيوط، وسيرتها الطيبة لم تفارقها منذ إصابتها، حتى وصول خبر وفاتها، واستلمنا جثمانها، ودفناها في مقابر الشرق ببني سويف”.
وعندها قال زوج الضحية إنه «عقب ولادتها بيومين بدأت تظهر عليها أعراض دور البرد العادي، وبعدها جرى سحب عينة منها، التي كشفت إيجابية إصابتها بالفيروس، وجرى نقلها لمستشفى العزل مطلع الأسبوع الحالي، وبعدها بيومين توفي توأمها واحد تلو الآخر، ولم يخبرها أحدًا بوفاتهما، وفوجئنا باتصال هاتفي من المستشفى يفيد بوفاتها».
وأجرت إدارة الأمراض المستوطنة بمديرية الصحة في بني سويف، بالتعاون مع الوحدة المحلية في قرية بني عدي، تعقيمًا وتطهيرًا للوحدة المحلية، وشوارع القرية ضد فيروس كورونا، وأجرت إدارة الطب الوقائي في مديرية الصحة، الفحوصات الطبية للمخالطين للحالة من أسرتها، وزملائها، مع متابعة حالتهم دائمًا لتجنب إصابة أحد بالفيرس المستجد.