كيرلس أيمن طفل مسيحي في الصف الأول الإعدادي، خرج والديه للعمل وتركوه داخل المنزل من أجل مذاكرة دروسه، حاول أن يستعطف أبويه كي يأخذوه إلى الكنيسة مع أخته ولكن أبويه أصروا على بقاءه في البيت.
وعند الساعة العاشرة تماماً سمع الجيران صوت كيرلس يصرخ قائلاً “الحقوني”، فاتصلوا بوالدته وجاءت والدته مسرعة والتف الجيران حولها محاولين فتح الباب بالمفتاح فلم يستطيعوا لأن الباب كان مغلقاً من الداخل، فكسروا الباب، ليجدوا الطفل بن الـ13 مشنوقاً بحبل في في مروحة غرفته.
وردد الجيران أن الطفل انتحر خاصة وأن التحريات أثبتت أنه لا توجد شبهة جنائية حول الحادث، ولكن هذا الكلام أحزن والديه، حيث أكدوا أن كيرلس كان سريع الحركة ويحب اللعب وخاصة بالحبل، هذا إلى جانب أنه متفوقاً في دراسته.
وكانت أمه أوصته أن يقوم بالاستحمام قبل أن يذاكر، حسب قولها، وأكد أيمن والد الطفل أنه قام بالاستحمام وذهب للعب دون أن يرتدي ملابسه فحدث له ما حدث، ودلل على ذلك أن الكنيسة قامت بالصلاة عليه، والكنيسة لا تصلي على المنتحر لأنها تعتبره كافر ، وخيم الحزن على أهالي منطقة حلوان وأصدقاءه ومدرسيه الذين أشادوا بحسن بخلقة.
المصدر : مصر فايف
أخبار متعلقة :