استيقظ المصريون بالأمس على حادثين أليمين، راح ضحيتهما ما يقرب من 180 شخص بين قتيل وجريح، وذلك إثر تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، واليوم وبعد 24 ساعة من تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، تبين الآتي:
أنه قبل 11 يوم من تفجير كنيسة طنطا تم ورود بلاغ لأجهزة الأمن هناك تفيد بوجود قنبلة داخل الكنيسة، وبالفعل انتقل خبراء المفرقعات إلى هناك وتبين أنه قنبلة شديدة الانفجار، وتم تفكيكها، وتم إغلاق الشارع من الجانبين كما يظهر في الصور التالية، وذلك طبقاً لمصادر كنسية، الأمر الذي جعل النشطاء يتساءلون أليس ذلك داعياً لأن يكون هناك إجراءات أمنية مشددة بعدها وخاصة في أعياد الأقباط، ولعل ذلك يكون هو السبب في إقالة مدير أمن الغربية.
وبالنسبة للكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن مدير الأمن، أنقذ الكنيسة من كارثة محققة، حيث أمر بنقل جميع البوابات الإلكترونية خارج نطاق الكنيسة المرقسية قبيل التفجير بلحظات قليلة، من أجل تفتيش الجميع، ولعل هذا هو سبب إنقاذ العشرات من موت محقق.
المصدر:مصرفايف