قالت والدة "تقى.ن" المعروفة إعلاميا بـ«عروس القليوبية»: «ابنتي كانت تعامل المتهم زي أخوها وكانت تعطيه المال ليشتري الحلوى منذ صغره، وقبل الوفاة بيوم أعطته أموالا من مصروفها وأعطت آخرين من جيرانها وأخذت تقول لهم ادعوا لي».
كما أضافت «رغدة» شقيقة «تقى»، أن شقيقة وشقيق المتهم الصغيرين، بكيا كثيرا عندما علم بوفاة «تقى» بسبب عطفها عليهما، مشيرة إلى أن القاتل فتح الباب أمامهما وحمل «تقى» بدمها ولم يظهر عليه رد الفعل.
ومن جانبهم أكد الجيران أن المتهم كان يقف في عزاء المجني عليها ويواسي أهلها، ويقول حقها هيرجع إن شاء الله، لافتين إلى أن المتهم أثناء الجنازة كان يبكي وبدا متأثرا، كما أن أهل المتهم كان يعرفون بارتكابه الواقعة، بدليل أن ملابسه كانت ملطخة بالدم وأخفوها بالإضافة إلى وجود جرح قطعي في يده وعندما سأله أحد الجيران قال: إنه أصيب أثناء نقل الأثاث الخاص بـ«تقى»، رغم أنه لم يكن متواجدا.
بينما وصف أحمد صالح، خطيب "تقى" المعروفة إعلاميا بـ«عروس القليوبية»، بـ«الملاك» ولا يمكن أن يجد فتاة مثلها، مشيرًا إلى أن القاتل كسر فرحته.
وأشار «صالح» إلى أنه لم يأخذ عزاء خطيبته إلا أمس وهو متواجد بصفة مستمرة مع أهلها وداخل منزلها ليشعر بوجودها، مطالبًا بالقصاص العادل والناجز من المتهم.
كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء علاء سليم مدير البحث الجنائي، يفيد بوصول إشارة من المستشفى بوصول "تقى.ن" طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الآداب، جثة هامدة إثر عدة طعنات في أنحاء الجسد.
وكشفت تقرير مفتش الصحة أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة من البطن والصدر لأكثر من 21 طعنة نافذة لقيت خلالها أنفاسها وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة.
\
المصدر:فيتو