شبكة عيون الإخبارية

زوجة تطلب الخلع بعد أسبوع من الزفاف || ''نفسي أبقى أم''

عاشت كغيرها من البنات تحلم بليلة العمر والفستان الأبيض، ولكنها لم تتخيل أبداً أنها ستترك منزل الزوجية وترفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد أسبوع واحد من زواجها.

تقول ''م.ع'' 25 عام وحاصلة على دبلوم تجارة، إنها عاشت على حلم واحد وهو الارتباط بابن خالتها، حيث أنها منذ نعومة أظافرها والجميع في العائلة يعلم أنهما لبعض، وبالفعل علقا ببعضهما منذ الصغر، ورتبا كثيراً للارتباط بعد التخرج، مؤكدة أنها لم ترى في حياتها غيره ولم تتمنى زوجاً آخر غيره.

تروي الزوجة الشابة أن زوجها ''س.أ'' (ابن خالتها) 33 سنة، حاصل على بكالوريوس أداب من جامعة القاهرة، ولكنه لم يستطيع إيجاد فرصة عمل مناسبة له بعد التخرج من الجامعة، الأمر الذى دفعة الى السفر الى دولة الكويت، وتم عقد قرانهما قبل السفر بأيام.

تواصل الزوجة الشابة، أن زوجها سافر منذ عام 2013، وكان يرسل لها الأموال لشراء الأثاث وتجهيز عش الزوجية، وكانت تحلم دائماً باليوم الموعود، الذى تكتمل فيه فرحتها على حبيبها.

وتتابع أن زوجها عاد في شهر يناير الماضي وبالفعل تم الترتيب لحفل الزفاف بعد تجهيز مسكنهما تماماً، وحضر الأهل والأقارب مهنئين ولكن فرحتها لم تكتمل، حيث أنه كان دائم الشرود منذ اللحظة الأولى لهما فى بيتهما.

تروى الزوجة والدموع في عينيها أنها كانت خجولة منذ اللحظة الأولى مثل أى بنت فى مثل هذا الموقف، مؤكدة أن الليلة الأولى مرت ببطء، حيث أنها كانت تتوقع منه أن يمارس حقه الشرعي مثل كل الرجال، ولكن هذا لم يحدث.

وتؤكد الزوجة أن والدتها عندما حضرت فى الصباح وسألتها، كانت فى قمة الخجل من سؤالها، ولكنها طمأنتها، أن المطلوب سيحدث ولكن من الممكن أن يكون زوجها مرهقاً من حفل الزفاف، وصبرت الزوجة ولكن لم يحدث على الإطلاق، وهذا حدث لمدة 6 أيام، وفي اليوم السابع تشجعت الزوجة وطلبت منه القيام بواجبه الشرعي ولكن جاء الرد صادماً.

تحكي الزوجة أنها صعقت من هول المفاجأة، حيث صارحها الزوج بإجراءه عملية جراحية بجهازه التناسلي تمنعه من القيام بواجباته الشرعية، حتى لا تتعرض حياته للخطر، مؤكداً لها أنه لا يستطيع العيش بدونها.

وتساءلت الزوجة عن السبب وراء إخفاءه لها إجراءه تلك العملية الجراحية، أكد لها أنها كانت يخشي أن تتركه، لأنها حلم عمره، وهنا ردت الزوجة رداً حاسما وقالت'' أنت غشاش.. وأنا مش هعيش مع واحد كداب وغشاش وأحرم نفسي من الخلفة.. طلقني''.

انهار الزوج من كلام زوجته الذى وقع عليه كالصاعقة، وتقول أنه دخل في نوبة بكاء شديدة، وقبل يديها أن تعيش معه لأنه لا يستطيع استكمال الحياة بدونها، ولكنها رفضت وتركت له المنزل.

تضيف الزوجة أنها ذهبت الى والدتها وروت لها ما حدث بينهما، وبعدها أحضرت أختها (أم زوجها) ونفت علمها بتلك العملية الجراحية، وجن جنونها حينما علمت بطلبها الطلاق، وهددتها بعدم فضح أمر ابنها، ولكن إصرار الزوجة كان أكبر من أن تضحي على حساب نفسها، وقالت لخالتها ''ابنك خدعني وغشني وأنا نفسي أبقى أم''.

وقامت برفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة بالبساتين تحمل الرقم 148 لسنة 2017 وما زالت الدعوى في المحكمة، ولم يصدر قرار بشأنها.