حرم الله تعالى "الزنا"، ويعتبر كبيرة من الكبائر التي نهت عنها كافة الديانات السماوية، بل حرم القرب منها والوقوع فيها، وإذا كان الزنا محرمًا بين عموم الناس، فإن حرمته أشد إذا وقع على "المحارم".
في واقعة غريبة، تقدم شاب، بشكوى إلى المحامي العام الأول لنيابات الدقهلية برقم 81/2015 عرائض استئناف، يتهم فيها زوجته و"بنت خاله" بوجود علاقة آثمة بينها وبين والدها، اكتشفها بعد شهر واحد من زواجه منها من خلال عثوره على مكالمة جنسية بينهما سجلها تليفونها المحمول، وعثر عليها الزوج بمحض الصدفة عندما حاول إجراء مكالمة هاتفية من تليفونها.
وقال الشاب "ت": تحولت حياتي إلى جحيم منذ أن اكتشفت تلك العلاقة الآثمة بين زوجتي وخالي (والدها)، وقررت طلاقها والبعد عنهما نهائيًا إلا نفوذهما في منية النصر يطاردوني، وحررت ضدهما محضرا في مركز شرطة منية النصر بالدقهلية برقم 10850 لسنة 2014، إلا أن النيابة حفظت التحقيق مع أني قدمت الدليل الدامغ علي الخيانة ويمكن للنيابة "لو أرادت" الاستعلام عن حقيقة تلك المكالمة من شركة الاتصالات".
وأضاف لـ"الوطن":"أنا طلقت زوجتي غيابيًا بعد أن اكتشفت أنها تمارس الجنس مع والدها والمعروف شرعًا "بزنا المحارم"، ومن خلال المكالمة التليفونية التي استمعت لها وجدت أن كل واحد منهما يتغنى بأحلى الأوقات التي أمضياها معا وأنهما يشتاقان للعودة إلي بيتهما مرة أخرى ليعودا إلى ما كانا عليه.
وتابع: "قدمت كارت ميموري للنيابة العامة مسجل عليه المكالمة إلا أن النيابة حفظت التحقيق، وأمر المحامي العام بإعادة فتحه وسماع أقوال المشكو في حقهما، إلا أن تحريات المباحث لم تثبت شيء".
وغادر "ت"، مصر تاركا خلفه الماضي، بعد أن ضاقت به الأرض بما وسعت، وسافر إلى إحدى الدول العربية، وكان كل ما يتمناه ألا تتهتك محارم الله.
أخبار متعلقة :