تقدمت ربة منزل، بدعوى طلاق من زوجها "بائع أنابيب"، بعد 13 سنة زواج، بسبب إدمانه المخدرات وتعديه عليها بالضرب، ما تسبب في إصابتها بكسور في الرقبة واليد.
وقالت "وردة"، البالغة من العمر 33 عاما، أمام محكمة أسرة عين شمس: "تزوجت منه عام 2004، وكان يعمل بائع أنابيب، ورزقنا الله بطفل يبلغ الآن 12 عاما، وطفلة لم تكمل 8 سنوات، وبالرغم من تعسر حالتنا المادية فى أول الزواج، إلا أننا نعيش في هدوء".
وأضافت: "قبل خمس سنوات، بدأ سلوك زوجي يتغير، بعدما تعرف على أصدقاء السوء، وأصبح يقضى معظم وقته خارج المنزل، وخلال تلك الفترة بدأت اكتشف تعاطيه للمخدرات، وحاولت مساعدته للإقلاع عنها دون جدوى".
واستكملت: "رضيت بحياتي معه حتى لا أفتح أبواب المشاكل، وحفاظا على أسرتي الصغيرة، كنت أخرج للعمل في توزيع الأنابيب لجلب أي مبالغ ماليه تعيننا على أعباء الحياة".
وأردفت: "كان دائما يضربني، بسبب معاتبتي له على قضاء معظم الأوقات رفقة أصدقاء السوء، ووصل الأمر إلى أنه تعدى على بكرسي خشبي مما أصابني بكسور في الرقبة واليد، وبعد فشلي في إقناعه بالابتعاد عن أصدقاء السوء وإدمان المخدرات، قررت الهرب من تلك الحياة البائسة، وطالبته بتطليقي، لكنه رفض فتركت المنزل واستأجرت شقه سكنية بعيدا عنه، وأقمت دعوى طلاق للضرر، ودعوى ولاية تعليمية لأبنائنا".
وأوضحت الزوجة أن زوجها استغل عدم تواجدها بالمنزل، وتزوج طفلة من الصعيد، تبلغ من العمر 16 عاما، بعقد زواج تصادق، وأنجب منها طفل لم يتمكن من تسجيله لعدم بلوغ الزوجة سن الرشد، ومازالت الدعوى مستمرة ولم يفصل بها.