أقدمت (سلمى.م. ا.) ٢٤ سنة طبيبة بشرية بالوحدة الصحية بالمقطم، على الانتحار بسبب خلافات أسرية مع زوجها ( أحمد ف خ ٢٦ سنة)، طبيب بشري بالقصر العيني، بعد مشادة كلامية بينهما في الهاتف المحمول انتهت بانتحارها شنقاً.
تلقى المقدم أحمد إبراهيم رئيس مباحث المقطم بلاغاً من زوج المجني عليه مقيم بشارع ١٧ خلق نادي الشرق للتأمين، يفيد قيام زوجته بالانتحار شنقاً عن طريق حبل غسيل علقت طرفه في تكييف الصالة وأخبرته هاتفياً قبل الانتحار بما ستفعله.
انتقل الرائد محمد السبكي معاون مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وبإجراء التحريات كشفت أنها المتوفاة انتحرت بعد مشادة حامية مع زوجها الطبيب وارسلت له رسالة على هاتفه المحمول "واتساب" قالت له:" لو مجتش أنا هنتحر"، بعد خلاف كبير بينهما وعند عودته إلى المنزل فوجئ بأنها نفذت تهديدها.
وأكد الطبيب أنه عاد إلى المنزل، وعقب عودته فوجئ بزوجته، انتحرت فقام بنقلها إلى سرير غرفة النوم، وأبلغ رجال الشرطة.
أضافت التحريات أن المتوفية ارتبطت بزوجها منذ 4 أشهر فقط، غير أنهما كانا دائمي الخلافات بسبب العناد، وعدم التفاهم، وغياب قدرتهما على احتواء أزماتهما التي تفاقمت ولَم تجد الطبيبة غير الانتحار للهروب.
لم تشتبه الشرطة في وفاة المذكورة بعد اجراء المعاينة وفحص جثتها ولَم يُتهم زوجها أحد بارتكاب الواقعة وتم تحرير محضر رقم 801 اداري قسم شرطة المقطم.
وأحاله اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة للنيابة التي صرحت بدفن الجثة.