''ما كنتش أقصد أخون جوزى أنا خنته مرة واحدة من أجل الأمومة''.. بهذه الكلمات اعترفت "حنان"، ممرضة بمستشفى خاص، بخيانتها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وقالت إنها أحبت زوجها ولكن رغبتها في الأمومة أوقعهتا في ''وحل'' الرذيلة، لتقضي المحكمة بسجنها 3 سنوات وإسقاط نسب الطفل عن الأب، وتطليقها.
وقالت السيدة لـ"مصراوي": "أنا ست زي كل ستات الدنيا، بعد نحو 5 سنوات من زواجنا، فقدت سيطرتي أمام الأمومة فوقعت في بئر الخطيئة، لم أكن أكره زوجي، لكن حرمانى من الأمومة كان شيئًا صعبًا".
تتذكر "حنان" لحظة جلوسها مع صديقاتها قائلة: "كنت دائما أشعر بشيء ينقصني، ويكاد قلبي يتمزق عندما تتحدث معي النساء، وجيراني عن الأمومة، وكنت أفقد وعيي في هذا الأمر، فأشعر أنني لست امرأة".
وقال ''م. ع'' زوج حنان: ''سفري إلى السعودية هو من فضح أمر الخيانة''، في أول مرة وبعد انتظار طويل مر على زواجنا 5 سنوات، وفي كل يوم كنت أحلم بأن أكون ''أب'' وفي يوم دخلت عليا زوجتي قائلة: "افرح يا حبيبي أنا حامل''، قمت من فرحتي وزعت الشربات على الأهل والأقارب، ولم أشك ولو 1% فى الخيانة لأنها كانت دائما تظهر سعادتها وفرحها وحبها لي.
يضيف الزوج: رغم أنها ممرضة وأنا نقاش إلا أنها لم تشعرنى بالفرق، وأنا أيضا لم أشعرها بأنها أقل من أحد، كنت أعمل مع مقاول بإحدى الشركات، وبعد الثورة وحال البلد، الرزق أصبح قليلا فقررت أن أغادر إلى أي بلد لكي أسعد زوجتي، وذهبت لأحد المراكز الطبية لإجراء الفحص الطبي الشامل المطلوب، ففوجئت بصدمة العمر بأنني مصاب بالعقم، ولا يمكننى الإنجاب، تشاجرت مع الدكتور لأنني متأكد وعندي زوجة صادقة وأنها حامل، وبعد إجراء تحاليل أخرى اكتشفت الخيانة.
لم يجد الزوج ''م.ع''، مفرا من اللجوء للقضاء، ورفع دعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لإسقاط نسب الطفل، والطلاق من زوجته، كما رفع دعوى زنا، وقضت المحكمة في أكتوبر الماضي بإسقاط نسب الطفل عن الأب، وطلاقه من زوجته، وحبسها 3 سنوات لإدانتها بالزنا.
أخبار متعلقة :