لاقتراحات اماكن الخروج
حل المطرب الشعبي أحمد شيبة ضيفا على حلقة الخميس، من برنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، ليتحدث عن بداياته في الفن، وحياته قبل وبعد الشهرة، كما أدى العديد من الأغنيات داخل الاستوديو وسط تفاعل الجمهور.
فيما يلي ملخص لتصريحات أحمد شيبة في الجزء الأول من حواره في «معكم منى الشاذلي»، على أن يعرض الجزء الثاني خلال حلقة اليوم الجمعة.
1- أكد أنه كان لا يجيد الكلام حتى وصل للمرحلة الابتدائية، لدرجة أن العائلة والمحيطين ظنوا أنه سيكون أبكمًا، خاصةً أن لديه خال بهذه الحالة.. «مكنتش بغني وأنا صغير، بالعكس كانوا فاكرني هطلع أخرس ومش بتكلم، لأن خالي الله يرحمه مكنش بيتكلم ومش بيسمع، وأنا لما اتولدت مكنتش بتكلم خالص، فالنطق كان صعب أوي عندي لحد الابتدائية، ولما اتنرفز كان الكلام عندي بيتقطع، لحد ما ربنا نفخ في صورتي وبقيت مطرب».
2- والده كان غير راضٍ على أن يكون مطربًا، فكان يغني في أفراح ومناسبات أصدقائه في البداية، موضحا أنَّه أول فرد يكون له ميول فنية ويغني في عائلته.. «أنا أول واحد بغني في عيلتنا، وأبويا مكنش راضي فـ كنت بغني في الأول في أفراح أصحابي عشان عارفين إن صوتي حلو، وبغني لحسن الأسمر وعدوية وجورج وسوف، أنا متربي على الأصوات دي، بس غصب عني الزمن اتغير والمزيكا اتغيرت، ومكنتش عارف أعمل إيه».
3- عمل في العديد من المهن قبل الشهرة لكسب المال، موضحا أنه عمل كـ فرّان وكنفاني، وكان يمتلك صينية كنافة يعمل عليها قديما واشتراها منه جاره بمبلغ 180 جنيها، كان يمتلكها منذ 15 عاما.. «كنا شباب صغيرين وعايزين نشتغل، فصاحب الصينية غلّى علينا الإيجار، وكنا شباب قبل الجيش، اشترينا واحدة جاهزة من المنشية عندنا ووقفنا وربنا كرمنا آخر كرم وكل واحد بقى عاوز يسافر فاشتريت منهم الصينية، وبعدين مقدرتش اشتغل لوحدي من غير صحابي فبعتها لجاري وكان فاتح محل بقالة، وحطها قدام المحل وربنا كرمه وبقى فاتح صيف شتا يعمل كنافة».
4- يذهب الآن لمنطقته كل جمعة، ويشارك في خبز العيش مع الفرّان، ويحرص على تناول الطعام مع أهل منطقته في تجمع كبير، ويتحدثون سويا لمدة ثلاث أو أربع ساعات، وبعدها يذهب لوالدته للاطمئنان عليها.
5- واجه صعاب كثيرة في حياته قبل الشهرة، لذلك عمل في كثير من المهن، موضحا أنه عمل أيضا سمكري لفترة قصيرة، وكان شغوفا بالمهنة.. «كنت بقطع، وممكن أعمل رفرف على إيدي وكنت بحبها بس مطولتش فيها واتعلمتها بسرعة، أنا شوفت أيام عذاب واشتغلت كل حاجة بس بالحلال.. مريت بكل حاجة لأن عندي طموح».
6- عمل أيضل بـ «الدوكو» لكن لم يحبها بسبب الرائحة النفاذة وتأثيرها على الصدر، موضحا أن صديق عمره ويدعى «حمودة» هو من علمه صنعة السمكري والدوكو، وقاما بفتح ورشة ولكن الشراكة لم تكتمل بسبب عودة صديقه إلى ليبيا.
7- كان يدرس بجانب العمل ولكنه لم يكمل دراسته بسبب العمل وسفره إلى ليبيا: «كنت باجي من ليبيا كل شهر أشوف أمي وأرجع تاني».