كتب : محمد عاشور منذ 18 دقيقة
قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، إن الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد اتفقا مع جهات سيادية على مبادرة لوقف العنف وإنهاء كافة العمليات والمظاهر المسلحة من كافة الأطراف بما فيهم الجيش والأمن.
وأضاف أبوسمرة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، أن الجيش وافق على هذه المبادرة، وتابع: "هناك مفاجأة أن جماعة الإخوان المسلمين وافقت على هذه المبادرة، لكنها اعترضت على بعض الأشخاص"، رافضا ذكر اسم قيادات الإخوان التي تم التفاوض معها.
وأكد أبوسمرة، أن الجيش المصري لن يدخل في معركة في التيار الإسلامي "لأنه يعلم أن تيار الإسلام السياسي أكبر تيار سياسي في مصر"، موضحا أن الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد هما أكثر جماعتين متهمتين بالإرهاب، لأنهما حملا السلاح في السابق، ولكنهما أعلنتا أنهما تمارسان عملا سياسيا حاليا.
وأوضح أبوسمرة أن عبود الزمر كان طرفا في هذه المبادرة، التي هدفها وقف نزيف الدم، وأن مصر لن تكون كغيرها والتيار الإسلامي جزء من المجتمع المصري، وتابع: "بنود المباردة وقف كافة أعمال العنف والمظاهر المسلحة، وعمل هدنة مدتها عشرة أيام تمهيدا للتفاوض، ووقف كل أساليب التحريض الإعلامي من الطرفين إسلاميين وليبراليين، وقف كافة الإجرءات الأمنية والقبض على القيادات الإسلامية".
أخبار متعلقة :