شبكة عيون الإخبارية

''الشذوذ'' و''التهرب الضريبي''.. أبرز الأزمات في حياة على حميدة

مرت أمس السبت الذكرى الـ52 لميلاد الفنان علي حميدة، والذي اشتهر في مرحلة التسعينات، بعد أن حققت أغنيته "لولاكي" نجاحا باهرا، لتكون السبب الرئيسي في شهرته، إلا أنه لم يستثمر نجاحها لتقديم عدد آخر من الأغنيات، ولعل ما واجهه حميدة، من أزمات، نرصدها في هذا التقرير، كانت عائقا في طريقه الفني جعلته مطرب الأغنية الشهيرة الوحيدة.

تهرب من الضرائب

اتهم الفنان علي حميدة، بالتهرب من الضرائب عام 1997، خاصة بعدما تم فرض 13 مليون جنيه ضرائب، عقب تحقيق ألبومه "لولاكي" مبيعات قدرت بـ40 مليون نسخة، ليتم الحجز بعدها على شقته، كما تم الحجز على 3 سيارات يملكها، وكان هذا الاتهام أحد أسباب ابتعاده عن الفن، خاصة بعدما ظل الفنان مهتما طوال الوقت بإثبات أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل الألبوم الشهير.

قضية شذوذ

ألقي القبض على الفنان علي حميدة، عام 2000، بعد اتهامه بالشذوذ الجنسي، لضبطه بفعل فاضح في الطريق العام مع صبي ميكانيكي، وتم الحكم عليه بالسجن، وبعدها بعدة سنوات، خرج حميدة، ليقول في أحد البرامج التليفزيونية، أن حبيب العادلي وعلاء مبارك لفقا له هذه القضية، لأنه كان مقربا من الرئيس الليبي معمر القذافي.

فيروس سي

كشف الفنان علي حميدة، في 2014 عن إصابته بفيروس سي، وبعدها تقدم ليكون أول الحاصلين على عقار "سوفالدي"، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، لمرضي فيروس الكبدي الوبائي، وحصل حميدة، على العلاج على نفقته الخاصة، وقال وقتها: "لن يقتلني فيروس سي، أنا من سيقتله".

حياة داخل سيارة

ظل الفنان الشهير يتهم النظام السابق بتشريده، بسبب استيلائهم على أمواله وشققه، مما اضطره للعيش لفترة كبيرة بالشارع، وظل بلا مأوى لفترة كبيرة، ليضطر بعدها للعيش داخل سيارة بالشارع، ولكنه رفض مساعدة الآخرين، بحسب تصريحاته، وما سانده في هذه الأزمة، هو عمله كأستاذ بأكاديمية الفنون.

 

 

المصدر : مصراوى