يتوفع الفنان الكوميدي بيومي فؤاد، أن ينصب عليه وابل من السخرية، بمجرد تدوال أفيش فيلمه الجديد، الذي حمل عنوانًا غريبًا، هو «عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة»، فالفيلم الذي جمعه بيومي بمجموعة من فناني الكوميديا الشباب، مثل أحمد فتحي، محمد ثروت، ومحمد سلام، ومن إخراج شادي علي
هذا الفيلم الذي إن طُرح في الأسواق بهذا الشكل دون تعديل، سيكون أطول اسم فيلم في تاريخ السينما المصرية.. بالطبع لم يكن هو الأول من نوعه الذي حمل عنوانًا غريبًا نوعًا ما، فقد سبقه أكثر من فيلم، هذا التقرير يرصد أبرزها.
انت اللي قتلت بابايا
رحلة من البحث عن قاتل والد نبيلة "شويكار"، بعد أن عادت إلى مصر من إقامة طويلة بالخارج، يعاونها في البحث الشاب المصري مظلوم "فؤاد المهندس"، اللذين في كل مرة يكونا فيها على وشك الإمساك بالجاني تقع جريمة أخرى، وتتوالى الأحداث على هذا المنوال، وتظل تردد جملتها الشهيرة "يبقى انت اللي قتلت بابايا"، فكان طبيعيًا أن تكون عنوانًا كوميديا كهذا.
عيب يا لولو.. يا لولو عيب
عام 1978 صدر فيلم «عيب يا لولو.. يالولو عيب»، للفنانين عادل إمام، نيللي، محمود عبد العزيز، والذي جاءت قصته برّاقة للغاية، حيث ناقش سيد طنطاوى كاتب وخرج الفيلم، قضية هامة جدًا، وهي المعوقات التي تقابل من يبتغون العيش بحرية دون اكتراث بتقاليد أو أعراف، وهي المحاولات التي تبوء بالفشل في نهاية الفيلم.
بالرغم من مناقشة الفيلم لقضية هامة، أو بالأحرى جادة، اختار صنّاعه عنوانًا له، في منتهى المباشرة، لكنه جاذب للانتباه، خاصة وأن من يتصدر أفيشه أهم ممثل كوميديى وقتها، وهو عادل إمام.
تجيبها كده تجيلها كده.. هي كده
في الفيلم الصادر عام 1983، يناقش الفيلم قضية العلاقات المتشابكة بين الشباب، من الحب والزواج، والاعتراض على الروتين الذي يضعه رب العمل سنة يحتذى بها في الشركة التي يعملون بها، فالفيلم الذي قام ببطولته مدريحة كامل، سمير غانم، فاروق الفيشاوي، جاء في إطار "اللايت كوميدي"، لهذا حمل الفيلم هذا العنوان الغريب، الذي ليس له علاقة بمضمون الفيلم، فهذه الجملة لم تُذكر غير واحدة على لسان سمير غانم، وجاءت خارجة عن سياقها.
أنا اللي قتلت الحنش
عنوان هذا الفيلم قد يبدو منطقيًا نوعًا، حيث قصة الفيلم الذي صدر عام 1984، تحكى عن المعلم أبو دومة الحنش "يوسف شعبان" الذي يحتكر مراكب الصيادين المتهالكة، ويضيق عليهم في أرزاقهم، مما يجعله في حالة عداء مع الكثير من أهل البلد، ويتهافت الجميع على قتله، إلى أن يتمكن حسنين "عادل إمام" من قتله في نهاية الفيلم.
آلو.. أنا القطة
في قصة فانتازية لمحمد كامل عبد السلام، والمخرج الإيراني منوجهر نوزري الذي لم يخرج للسينما المصرية سوى هذا الفيلم، تحكي عن قطة بالشاب مشمش "نور الشريف" بعد أن تحولت إلى إنسان هي وأخيها "عادل إمام" كي يساعدانه على استرداد حقه الذي نهبه عمه "محمود المليجي".
يُذكر أن الفيلم لم يُعرض في لبنان بسبب جملة "أنا القطة" التي تستخدم هناك من قِبل الفتيات العاهرات كوسيلة لجذب الزبائن.
ولا في النية أبقى؟
تعرض عنوان هذا الفيلم للاقتصاص، حيث كان مقررًا له أن يحمل اسم «ولا في النية أبقى فليبينية»، ولكن بعد اعتراض من قبل السفارة، تم حذف الكلمة الأاخيرة، والاستعاضة عنها بعلامة استفهام، زادت العنوان غموضًا.
صدر الفيلم عام 1999، لأحمد آدم، ووفاء عامر، والمخرج كريم ضياء الدين، وتدور قصته حول شاب يتورط في جريمة قتل لم يقترفها، فيتنكر في زى وشكل خادمة فيلبينية.
أخبار متعلقة :