بعد صراع مع المرض رحلت عنا صاحبة العيون الساحرة والابتسامة الرقيقة، الفنانة زبيدة ثروت، وذلك عن عمر يناهز 76 عاماً، وقد ولدت زبيدة في مدينة الإسكندرية في عام 1940.
صورتها علي غلاف مجله كانت بداية طريقها لعالم النجومية
وكانت صورة زبيدة التي نشرت علي غلاف مجله ( الجيل)، وفازت بها في مسابقة أجمل مراهقة، هي السبب في دخولها عالم الفن، وعلي الرغم من ان والدها له خلفيه عسكرية ولكنه لم يعارض دخولها للفن، ولكن الذي عارض هو جد وهددها بحرمناها من الميراث، وكانت بداية زبيدة مع أول فيلم سينمائي وهو “دليلة”، وظهرت فيه لدقائق معدودة مع شادية وعبد الحليم حافظ، وبعده انطلقت الي أدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل :- ” الملاك الصغير” وبنت 17 وشمس لا تغيب، وغيرها العديد من الأفلام الأخري.
تزوجت 5 مرات وانجبت 4 بنات وسبب اعتزالها هو احفادها
وقد تزوجت زبيدة 5 مرات، وكان أول تلك الزيجات من النقيب إيهاب الغزاوي، وكانت تلك الزيجة أثناء دراستها بالجامعة، وبعد 9 اشهر فقط وقع الطلاق، وكانت ثاني زيجاتها من المنتج السوري صبحي فرحات، وقد أنجبت منه بناتها الأربعة وهم مها وقسمت ورشا وريم، وقد استمر زواجها منه 8 سنوات، وبعد انفصالها تزوجت من المهندس رمزي إسماعيل واستمر الزواج 6 اشهر، وكبعد كانت رابع زيجه من الفنان عمر ناجي، وأخر زيجاتها كانت من الكوافير اللبناني نعيم، وخلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي كشف زبيدة ان سبب اعتزالها الفن هو انشغالها مع أحفادها، وأيضا عدم تلقيها عروض ملائمة .
حب زبيدة الشديد للعندليب ووصيتها بدفنها بجواره
وعن علاقتها بالعندليب عبد الحليم حافظ، قالت ” كنت ومازلت بحبة، فقد كان رقيقا، ورومانسيا، وحالما وخفيف الظل، وقال زبيدة انه بعد زواجي من المنتج صبحي فرحات، فوجئت بعد الحليم يقول لي “أنتي عارفه يا زبيدة إني أتقدمت لوالدك علشان أتجوزك ورفض وقال لي: أنت عبد الحليم آه نجم آه بس أنت في النهاية مغنواتي، وكان يعرف بهذه القصة ابن أخيه أو أحد أقاربه”، وقال زبيدة إنها لو كانت تعلم بطلب عبد الحليم في الزواج منها لقبلت وبدون تردد، وايضا أوصت زبيدة بدفنها بجانب عبد الحليم حافظ.