أثار مشهد الإغتصاب لفيلم Last Tango In Paris”” ضجة عارمة وغضب شديد على مواقع التواصل الإجتماعي التي تحولت لساحة للهجوم على المخرج الإيطالى “برناردو برتولوتشى” وعلى الفنان العالمي “مارلون براندو” وذلك بعد أن إعترف مخرج الفيلم من خلال أحد البرامج التلفزيونية أن مشهد الإغتصاب للفنانة الفرنسية “شنايدر” بالفيلم كان حقيقي ولم يكن تمثيل حيث تم الإتفاق بيني وبين بطل الفيلم “مارلون براندو”.
وقال المخرج الإيطالى “برناردو برتولوتشى” أن بطل الفيلم هو صاحب الفكرة وعرضها علي في نفس يوم تصوير المشهد بدون علم الفنانة شنايدر بأنه تم التجهيز لإغتصابها بشكل حقيقى أمام الكاميرات حتى يكون المشهد طبيعي دون إعلامها وأوضح مخرج الفيلم أنه أرد أن يظهر مشهد الإغتصاب بشكل طبيعي ليرى المشاهدين الإذلال على وجه شنايدر التى كانت تبكى وتصرخ بشكل حقيقى وليس تمثيل.
بعد هذا الإعترف أعرب نجوم العالم عن غضبهم ونددوا بالواقعة شاعرين بالاشمئزاز ومن جه أخرى نشر موقع “Justjared” أن النجمة الفرنسية ماريا شنايدر في حوار صحفى قبل وفاتها بـ 4 سنوات أن مشهد الإغتصاب جعلها تشعر بالمهانة والإذلال وأن مارلون لم يعتذر لها عما فعل بعد إنتهاء التصوير فيما حاول المخرج أن يهدئ من روعها.