كتب : رويترز منذ 6 دقائق
وجهت المغنية والممثلة الأمريكية باربرا سترايسند إنتقادا لاذعا إلى اليهود المتشددين في إسرائيل الذين يجبرون النساء على الجلوس في المقاعد الخلفية في الحافلات ويعتدون عليهن إذا مارسن طقوسا دينية تقتصر في العادة على الرجال.
وقالت النجمة اليهودية الحاصلة على جائزتي أوسكار وجرامي في كلمة بالجامعة العبرية في القدس حيث حصلت على الدكتوراة الفخرية "إنه لأمر تجزع له النفس أن نقرأ عن نساء في إسرائيل يجبرن على الجلوس في المقاعد الخلفية في حافلة أو يلقى عليهن بمقاعد حديدية عندما ينوين الصلاة في هدوء وبشكل قانوني. أو نساء النساء يحظر عليهن الغناء في احتفالات عامة."
ويفصل نظام للحافلات العامة في بعض المدن الإسرائيلية بين الجنسين.
ويخوض رجال دين يهود متشددون معارك ضد جماعة نسائية تسعى إلى إلغاء قيود على صلاة النساء عند الحائط الغربي وهو أحد أكثر الأماكن المقدسة عند اليهود.
وأدت سترايسند دور البطولة في فيلم بعنوان (ينتل) في 1983 صور سعي المرأة اليهودية لتحقيق المساواة الدينية مع الرجل. ووجهت سترايسند،71 عاما، المولودة في بروكلين بعض النقد إلى بلدها لإخفاقه في تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين. وقالت "أعرف أن الحلول لا تأتي سهلة.. وهي كذلك في الولايات المتحدة حيث النساء مازلن يحصلن على 80 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل. وأثناء زيارتها لإسرائيل ستغني سترايسند في حفل عيد ميلاد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس (90 عاما) وستشارك في حفلين غنائيين في تل أبيب.