انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة أول يونيو المقبل

كتب : فاطمة النشابي السبت 25-05-2013 21:09

تنطلق الدورة الـ16 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي للسينما، وبحضور مدير المهرجان الجديد السينارست محمد حفظي، في الرابع من يونيو المقبل.

وقد أعلن كمال عبد العزيز أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة سيكرم هذا العام المخرجة الوثائقية المصرية تهاني راشد، مع المخرج والمنتج الإيطالي المخضرم جيان فيتوريو بالدي، وكشف أن المهرجان سيضم في مسابقاته الرسمية العروض العالمية الأولى لعشرة أفلام. كذلك سيشهد المهرجان هذا العام انطلاق الدورة الأولى من منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك ليكون المنتدى الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط الذي يتخصص في الأفلام الوثائقية.

ويُعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته منذ عام 1988. وقدم المهرجان الفرصة لصناع الأفلام من كل أنحاء العالم لعرض أفلامهم والتنافس بها في تجمع فريد في نوعه، وبجانب تخصصه الرائد في الأفلام الوثائقية والقصيرة، ضم المهرجان لعدة دورات قسماً خاصاً للأفلام التجريبية، كما أقام مسابقة خاصة لأفلام التحريك والرسوم.

ويستضيف المهرجان هذا العام العروض العالمية الأولى للعديد من الأفلام المشاركة، منها عدة أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية وهي مدينة الفضاء (إيطاليا)، إلكتروشعبي (مصر)، 7/24 (صربيا)، 25/52 (مصر)، وفيلم وقائع مواطن عادي (تونس). بالإضافة إلى فيلمين في مسابقة أفلام التحريك هما راندا (لبنان) وفيلم لماذا لا تقتل الذبابة؟ (إيران)، وفيلم واحد في مسابقة الأفلام القصيرة هو فردي (مصر).

وفي دورته الأولى، يستضيف منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك 12 مشروعاً لأفلام قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث سيتم دعوة صناع الأفلام لقضاء 3 أيام في الإسماعيلية ابتداء من يوم 5 يونيو، حيث يحصل ممثلو المشاريع على فرص لإجراء مقابلات فردية مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين، وهذا إلى جانب الجوائز التي يقدمها المنتدى والتي يبلغ مجموعها 20 ألف دولار.

وقد استضافت مدينة الإسماعيلية الهادئة هذا المهرجان طوال 15 دورة من عمره، وهي إحدى أجمل المدن المصرية التي تطل على خليج وقناة السويس الواصلين بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، لتمارس المدينة دورها في التواصل بين الحضارات كما فعلت قناة السويس طوال ما يقارب من قرن ونصف القرن.