كتب : أ ش أ منذ 3 دقائق
تسببت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة " فيس بوك وتويتر" في قلق عدد كبير من الفنانين، ودخولهم ساحات المحاكم، بسبب انتحال صفحات بأسمائهم ونشر أخبار كاذبة عنهم، أدت إلى نشوب أزمات مع زملائهم في الوسط الفني وبعض السياسيين.
ويؤكد فنانون أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تمثل صداعا بالنسبة لهم، لأنها لم تعد وسائل لـ"تلميع صورهم"، بل هي أدوات للتشهير بهم، فضلا عن إحداث وقيعة مع شخصيات عامة، وانتشار اخبارهم على هذه الصفحات بشكل سريع، لما لهذه المواقع من فعالية في التأثير وجذب الجمهور، وأصبحت وسيلة تواصل شريحة وقطاع كبير من المصريين خاصة الشباب.
وقدمت الفنانة ياسمين عبدالعزيز، بلاغ إلى النائب العام، ضد مجهولة انتحلت شخصيتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصرحت على لسانها بتصريحات تسببت لها في أزمات مع زميلاتها وبعض السياسيين، كالتعدي بشتائم على الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بسبب حلقتها في برنامج المقالب "رامز عنخ آمون".
وأعربت عبد العزيز عن غضبها الشديد من هذا التصرف، الذي وصفته بـ"الجريمة"، خاصة وأن المواقع الإلكترونية، تنقل عن تلك الصفحة المزيفة تصريحات منسوبة لها بالخطأ، مؤكدة أنها لا تمتلك أية حسابات شخصية على "فيسبوك"، أو "تويتر".
وتصاعدت ظاهرة وجود حسابات وهمية لعدد من الفنانين والفنانات، على مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر تصريحات مزعومة لهم تسببت في مشكلات مع شخصيات عامة، وكان آخرهم الفنان محمد صبحي، الذي تقدم ببلاغ مماثل يتهم فيه عددا من الاشخاص بتصميم صفحة على "فيسبوك" باسمه، يهاجمون فيها الجيش، بينما نفت الفنانة ليلى علوي صحة ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي من خبر طلاقها من زوجها منصور الجمال، وإعلان الأخير التوجه لساحات المحاكم لمقاضاة مطلقي هذه الإشاعة على الإنترنت.