كتب : بهاء الدين محمد الخميس 26-09-2013 18:16
أكد الناقد السينمائي سمير فريد لـ«الوطن»، أنه على الرغم من الشعبية الطاغية التي يحظى بها رجال القوات المسلحة في هذه المرحلة إلا أنه من غير المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة وجود إنتاج سينمائي يجسد أدوارا عسكرية أو تحتل فيه الشخصية العسكرية الدور المحوري كما حدث بعد ثورة 1952.
وأضاف «فريد»، على هامش مشاركته في احتفال السفارة الهندية مساء أمس بمناسبة عودة الفيلم الهندي إلى دور العرض السينمائي المصرية: «في 1952 الجيش تولى مقاليد الحكم وكانت هناك العديد من الأفلام الموجهة مثل أفلام إسماعيل ياسين في الجيش وغيرها».
«فريد»: السينما الهندية محافظة تنتج 1000 فيلم سنويا بدون قبلة واحدة
وأوضح "فريد" أن الثلاثين عاما الماضية جعلوا القرن الواحد والعشرين هو القرن الأسيوي، حيث قدمت قارة اسيا للعالم 2 مليار من المواطنين ينتمون للطبقة الوسطى التي تصنع التقدم في كل دولة. مؤكدا أن الهند واليابان والصين تلعب دورا رئيسيا في أسيا، وأن الهند التي بها مئات المراكز العلمية، لديها أيضا إنتاج للسينيما يصل إلى 1000 فيلم سنويا.
وشرح "فريد" التجربة الهندية في صناعة السينما التي بدأت بوضع خطة علمية في الهند من علماء السنيما والاقتصاد والسياحة لجعل الأفلام الهندية عالمية تخرج خارج حدود الهند، وكذلك الترويج للشخصية والملامح الهندية حيث أصبحت ملكة جمال الهند تتصدر كل إعلانات منتجات التجميل.
واعتبر "فريد" أن السينما الهندية تعد محافظة جدا تنتج 1000 فيلم وليس بها قبلة واحدة. وهي مدرسة سينمائية جذابة تجذب الجمهور في كل مكان. السينما الهندية أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية في عدد من الدول ومنها مصر، مشددا على أنه ليس من الطبيعي أن يخشى الموزعين المصريين من السينما المصرية لدرجة منعها.
ليس من الطبيعي أن يمنع الموزعون المصريون الأفلام الهندية
من ناحيته، قال السفير الهندي بالقاهرة نافديب سوري، إن تصوير الأفلام الهندية في مصر يلعب دورا مهما في العمل على الترويج لها كمقصد سياحي، مؤكدا أن عودتها لدور العرض السنيمائي في مصر يعد نجاحا كبيرا للسينما الهندية، وأضاف: "الأفلام تعد محركا أساسيا للسياحة لأن هناك عديدا من الأفلام الهندية التي يتم تصوير مشاهد منها في مصر، ما يكون له أثر طيب على تشجيع السياحة في مصر".
أخبار متعلقة :