كتب : حازم الوكيل الثلاثاء 10-09-2013 09:02
طالب الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، على الحجار، بالتوبة إلى الله، بعد أغنية «إحنا شعب وإنتم شعب»، التى اعتبرها «قبيحة»، وتتضمن معانى لتكفير المخالِف بدرجة شديدة، وإقصاءً إلى أشد الدرجات.
وقال «برهامى» فى رده على تساؤل أحد شباب الدعوة السلفية بمسجد «الخلفاء الراشدين» بمنطقة أبى سليمان: «لو صدر عُشر هذه الأغنية من شخصية إسلامية لقامت الدنيا ولم تقعد، وتتضمن اتهاماً فى النوايا والمقاصد التى لا يعلمها إلا الله، ثم الاستهزاء بالهدى الظاهر والاتهام بالعمالة للغرب».
وأضاف خلال كلمته: «بالقطع لا يمكن لمسلم، أو مصرى، أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها، وندعو كاتبها ومغنيها وملحنها، وكل مَن عاون على نشرها، إلى التوبة إلى الله تعالى، وليتوبوا إلى الله مِن محاولة تدمير مصر».
وكان أحد تلاميذ «برهامى»، قد تقدم إليه بسؤال، قال فيه: «هل سمعتَ يا شيخ هذه الأغنية القبيحة المشينة المهينة لكل الشعب المصرى، التى هى عار على كل مَن سكت عليها، وقد غناها المغنى على الحجار وألَّفها مدحت العدل، وهو مَن هو فى عدائه الشديد وحربه على العفة والفضيلة وأهل العلم والالتزام وحرصه الأعمى على نشر الفجور والفساد فى مصر، بل وفى الأرض، وهذه الأغنية تدعو إلى حرب أهلية وإلى سفك الدماء؛ لما فيها من عصبية جاهلية، واستهزاء بالدين والسنة والشريعة الغراء، والسخرية والسب لأهل العلم والالتزام، وبناء عليه أسأل حضرتك عن حكم مَن ألَّفها وغناها واستمع إليها، وأريد كذلك تعليقاً من فضيلتك على كلماتها».
أخبار متعلقة :