كتب : وفاء بكر الجمعة 06-09-2013 09:09
قال الفنان الكبير عادل إمام إن «محاولة اغتيال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تعيدنا لعصر العمليات الإرهابية التى حدثت فى التسعينات، ومن خلال دراستى لهذه الظاهرة وتجسيدى لها فى أفلامى أعتقد أن السبب الرئيسى فى عودة الإرهاب هو وعى الناس الحقيقى، ومحاربتهم للعناصر الإرهابية، التى انتشرت مؤخراً، خاصة بعدما اعتلت جماعة منهم عرش مصر».
وأضاف «الزعيم» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «الأمر حالياً لا يستدعى الخوف؛ لأن هذه العناصر كانت تختبئ زمان وراء ستار الدين، وكانت الدولة وحدها تقاومهم، فى الوقت الذى كانوا يحاولون فيه جاهدين استعطاف الناس واللعب على مشاعرهم من خلال الدين، أما الآن فالأمر مختلف لأن هؤلاء الإرهابيين «اتحرقوا» عند الناس وأصبح كذبهم بيناً وواضحاً للجميع، بدليل نزول الشعب ضدهم فى ثورة يونيو، وبدليل تصدى اللجان الشعبية لكل إرهابى متستر تحت لحية أو شعارات إسلامية، لذلك عادت الجماعات للإرهاب مرة أخرى».
وتابع: «محاولة اغتيال الوزير محاولة دنيئة للوجود بالصورة، وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة، ولكن فى المرات القادمة سيخرج الشعب ويتصدى لها بالتعاون مع جهازنا الأمنى وقواتنا المسلحة، لذا لا يجب الخوف وعلينا توخى الحذر حتى اكتشاف الخلايا التى تسكن الجحور»، موضحاً أنه ما زال يرى «الإخوان» العنصر الإرهابى الأكثر خطراً، وهم كالطائر الذبيح الذى يرقص قمعاً وإرهاباً وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، محاولاً قتل من كشفوه للناس وللعالم، لذا سيسعون للمزيد من العمليات الإرهابية».
أخبار متعلقة :