كتب : - مها حسين الأحد 25-08-2013 08:22
ابتعد سعد الصغير فى رمضان عن دور المطرب والممثل وقدم نفسه كمذيع فى برنامجين هما «من غير زعل» و«المولد».. عن تفاصيل مشاركته فى البرنامج الأول قال: «فكرة البرنامج لإبراهيم حمودة، وتم تسجيل حلقاته فى سبعة أيام على التوالى، ووافقت على فكرته لأنها جديدة وتحمل معلومات حقيقية بنسبة كبيرة، لكنها تقال بطريقة غير تقليدية تستفز الضيف فتظهر شخصيته بوضوح».
وعن أصعب المواقف والكواليس التى حدثت أثناء تسجيل الحلقات قال: «كانت حلقة ماجد المصرى حادة جداً، لأنه انفعل بشكل كبير وضربنى وأمسك بى و(لف بى الاستوديو كله). أما روجينا فقد غضبت بشدة وخرجت من الاستوديو ولم تهدأ بسهولة رغم خروج فريق الإعداد كله لمصالحتها، وأيضاً حلقة آيتن عامر كانت مؤثرة جداً، لأنها وقعت على الأرض وبكت بشدة، وهذا أثّر فىّ جداً لأننا صديقان على المستوى الشخصى.
ومن الحلقات التى استغرقت وقتاً فى تصويرها حلقة رزان مغربى، لأنها كانت طول الوقت تتعامل بأدب شديد والتزمت الهدوء لأقصى حد، ومن الحلقات التى غضبت فيها من نفسى حلقة أحمد زاهر، لأنى تكلمت فيها على (بناته)، وهذا أحزنه جداً، ولكن فى النهاية تصالحت معه».
ورغم توجيه عدد من الضيوف إلى «سعد» ألفاظاً جارحة وخارجة عن حدود الأدب، فإنه لم يهتم بذلك واعتبره فى إطار الحالة النفسية التى تعرض لها النجم.
وأكد أنه رغم استفزازه للضيوف، فإنه لم يستخدم لفظاً خادشاً أو يحاول إهانة أى ضيف، مؤكداً أنه ليس صحيحاً أنه تعمد تصفية حساباته مع أى نجم فى البرنامج، بل كان هدفه هو التعامل بروح رياضية مهما كان الاستفزاز.
وبالنسبة للانتقادات اللاذعة التى تعرض لها البرنامج والقول بأنه تسبب فى خسارته صداقة عدد كبير من النجوم قال: «أحترم كل آراء النقاد وأحاول أن أستفيد منها فى تطوير نفسى، ولا أخشى خسارة أحد من زملائى لأنهم فى نهاية كل حلقة يكتشفون أنها مجرد خدعة أو مقلب، ولا أعتقد أن البرنامج أثّر سلباً على علاقتى بجمهورى أو زملائى».
وعن أسباب تقديمه برنامج «المولد» للموسم الثانى على التوالى قال: «البرنامج حقق نجاحاً كبيراً فى الموسم الأول، ما دفعنا إلى تقديم موسم ثانٍ له، خاصة أن فكرة البرنامج تناسب الجو المصرى وبالتحديد الصحبة والبهجة والاحتفالات الخاصة بشهر رمضان، كما أن البرنامج يستوعب نجوماً كثيرين من مختلف أنحاء الوطن العربى، وطبيعته مختلفة من حيث المحتوى والأسئلة».
ويرى «سعد» أن تقديمه البرامج وعمله بالسينما لا يجعله بعيداً عن الغناء، لأنه يحاول إمساك العصا من المنتصف، وفى الوقت الذى يقدم فيه أعمالا تليفزيونية وسينمائية يحرص على اختيار أغانٍ تتناسب معه، والآن يحضر ألبوماً غنائياً اختار منه سبع أغانى، وتعاون فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين، منهم أيمن بهجت قمر وملاك عادل ومحمد يحيى ومحمد عبدالمنعم، والألبوم من إنتاج طارق عبدالله، ومن مفاجآته أنه يحمل أغنية من كلمات «سعد» كتبها أثناء محنته المرضية وهى بعنوان «الحمل بقى تقيل عليا»، ويتعاون «سعد» للمرة الأولى مع المطربة العراقية كلوديا حنا فى دويتو «انتى أجمل بنت فى مصر»، يقول: «تعمدت اختيار المشاركة مع فنانة عربية حتى لا يقولوا إنى أقلد حكيم أو تامر حسنى فى عمل دويتو مع فنان أجنبى، وفى الدويتو نقدم (مكس) بين اللهجة الغربية واللحن الإيقاعى الشرقى المقسوم، وسيتم تصوير الأغنية قريباً فيديو كليب مع المخرج اللبنانى جاد شويرى».
وأخيراً وعن السينما قال «سعد» إنه يصور فيلم «عش البلبل»، تأليف سيد السبكى وإخراج حسام الجوهرى، ويشارك فى بطولته مى سليم وكريم محمود عبدالعزيز ومحمود الليثى والمطربة بوسى، وتدور أحداثه فى شارع محمد على وكيف يخرج نجوم الفن من هذا الشارع، وأضاف: «رغم أن النقاد يتهموننى بأن أفلامى تجارية، فإنى أقدم الأفلام من أجل الجمهور وليس النقاد، والحمد لله أن كل أفلامى حققت إيرادات عالية والمنتجون يتعاملون معى من هذا المنطلق، وأتفق تماماً مع القاعدة التى تقول إن الإيرادات هى الفيصل النهائى فى النجاح».
أخبار متعلقة :