كتب : ماهر فرغلى وإسلام فهمى الإثنين 19-08-2013 09:23
لم يسجل التاريخ فى فترة السبعينات أى عنف دموى مسلح مع الدولة، فقد كانت الجماعات الإسلامية الكبرى تتشكل فى هذه الآونة، الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين، لكنها سجلت حوادث تغيير المنكرات التى كانت تجرى فى شارع الحسينى، والاشتباكات التى كانت تجرى بين الجماعات على مواطن النفوذ والمساجد، وأخيراً محاولة اقتحام مديرية الأمن، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
سجن القيادات
شاركت المنيا فى اغتيال أنور السادات، عبر منفذى العملية الذين كان 4 منهم من مركز ملوى، وهم خالد الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام، وعطا طايل، وحسين عباس، من قرية سان جورج، الذى كان أول الجمهورية فى القنص، وسجل التاريخ أن رصاصته الأولى هى التى قتلت الزعيم الراحل.
عقب صدور قرارات التحفظ، كان عدد المطلوبين من المحافظة بالمقارنة بغيرها كثيرا، إذ إن قيادات الجماعات الإسلامية كلها كانت متمركزة فى مدينة المنيا، ومنهم أبوالعلا ماضى، وكرم زهدى.
اغتيال زكى بدر
حكم على عدد كبير من محافظة المنيا بالسجن المؤبد، لاشتراكهم فى تنظيم الجهاد، والتخطيط لاغتيال السادات، وأحداث مدينة أسيوط التى راح ضحيتها 118 من المجندين، وكان منهم عاصم عبدالماجد، وعصام دربالة الذى فقد إحدى ذراعيه فى هذا الحادث، وإسماعيل البكل، وعثمان السمان، وغيرهم.
سيطرة الجماعة
بعد مرور 3 سنوات على اغتيال السادات، أفرج عن عدد كبير من المسجونين، فخرج على عبدالفتاح، الذى تولى إمارة الجماعة الإسلامية، وصفوت عبدالغنى، وعلى الدينارى، وتبعهم بعد عامين، ضياء فاروق، وعثمان السمان، ليعيدوا تأسيس الجماعة، التى انتشرت وتوغلت بقوة، وأصبح تغيير المنكرات التى تقوم بها، علامة مميزة لها.
أخبار متعلقة :