كتب : شيماء الحويتى منذ 26 دقيقة
نجح طارق لطفى للعام الثانى على التوالى فى تجسيد شخصية مثيرة للجدل وتحمل مساحات وانفعالات تمثيلية كبيرة، وذلك من خلال مسلسل «حكاية حياة».. «طارق» تحدث فى حواره عن أسباب التعاون للمرة الثانية مع نفس فريق مسلسل العام الماضى وصعوبات هذا العام.
* كيف جاء التعاون للمرة الثانية مع نفس فريق مسلسل «مع سبق الإصرار»، ولماذا اخترت شخصية هشام؟
- بعد أن انتهينا العام الماضى من مسلسل «مع سبق الإصرار» تم الاتفاق مع أبطال العمل على التعاون مجدداً فى المسلسل القادم، وبالفعل جاءت فكرة «حكاية حياة»، وعمل المؤلف على كتابته، أما بالنسبة للشخصية فأنا اخترت الشكل الذى أظهر به وفكرت مع المخرج محمد سامى وغادة عبدالرازق أيضاً حتى نتوصل لشكل نهائى للشخصية.
* فاجأت جمهورك بالتحول من شخصية مثالية إلى شخصية شريرة.. كيف استطعت أن تمزج وتفصل بين الشخصيتين فى نفس الوقت؟
- الدور مكتوب بصورة جيدة، وعندما يكون الدور محكماً فى الكتابة يعطى مرونة للممثل فى الأداء، خاصة أن «هشام» شخصية محيرة ما بين الشخصية الحقيقية وشخصيته التى تدعى المثالية فى التعامل مع «حياة»، وبالطبع واجهت صعوبات لأن الدور يحتاج تركيزاً بنسبة كبيرة، وهذا المسلسل من أكثر المسلسلات التى عانيت فيها من توتر عصبى، وذلك لأننا بدأنا التصوير ولم يكن المؤلف قد انتهى من كتابة السيناريو بالكامل وعدم اكتمال كتابة العمل أعطى شعوراً للمجموعة ببعض التوتر، وضاعف التوتر إحساسى بالمسئولية تجاه الدور، خاصة بعد نجاح دورى فى مسلسل «مع سبق الإصرار»، وكان التحدى صعباً لأنى أريد النجاح والاختلاف فى نفس الوقت.
* هل تكرار التمثيل مع نفس المجموعة للعام الثانى على التوالى إضافة لك؟ وهل ممكن أن تكرر نفس التجربة للسنة الثالثة؟
- أعتقد أن التكرار فى هذه الحالة فى مصلحتى، لأن النجاح الذى حققه مسلسل «مع سبق الإصرار» جعل المشاهد ينتظر ما الذى ستقدمه نفس المجموعة مرة أخرى لتحافظ على هذا النجاح. وطبعاً قد أشارك مع نفس المجموعة لو توافر عمل يجمعنا العام القادم، المهم أن يكون الموضوع جيداً.
* لماذا لم تقدم بطولة مطلقة؟ وهل تفضل البطولة الثانية أو البطولة الجماعية أكثر؟
- لا أعترف بفكرة النجم الأوحد، وفى هذه الفترة لا توجد بطولة مطلقة، وعصر النجم الأوحد انتهى لأنه أثبت فشله.. فالنجاح الآن مرتبط بالبطولة الجماعية، ولكن فى النهاية بالطبع أتمنى أن يوجد العام القادم مسلسل يحمل اسم طارق لطفى.
* هل كنت تتوقع رد فعل الجمهور والنجاح الذى حققه المسلسل، أم كنت تتوقع نسبة فشل؟
- أى عمل درامى يجب أن نتوقع له نسبة نجاح ونسبة فشل ولكن «حكاية حياة» كان توقع النجاح فيه هو النسبة الأكبر وذلك لأن الفكرة مختلفة والمخرج جرىء، والحمد لله على الرغم من وجود منافسة مع العديد من مسلسلات رمضان فإن «حكاية حياة» نجح.
* منذ فترة طويلة لم تقم بأعمال سينمائية.. لماذا؟ وهل تحضّر لأعمال سينمائية قريباً؟
- السينما منذ فترة فى حالة خمول، ولكنى بداخلى أمل أن تزدهر الحركة الثقافية فى الفترة المقبلة، وبالفعل عُرض علىّ منذ فترة أن أقوم ببطولة فيلم، ولكن كان يتطلب منى أن أظهر بشكل يتعارض مع شكلى فى مسلسل «حكاية حياة» فاعتذرت عن الدور، ولكنى أتمنى أن أشارك فى عمل سينمائى قريب لأن السينما «بتعلّى» سعر الممثل، والأثر الذى تتركه أثر كبير.
أخبار متعلقة :