كتب : مهدى فتحى الإثنين 05-08-2013 11:23
تم الاستقرار بشكل نهائى على خمسة أفلام فقط لخوض سباق موسم عيد الفطر المقبل، وتغلب الكوميديا على هذا الموسم من خلال ثلاثة أفلام هى: «توم وجيمى» و«نظرية عمتى» و«كلبى دليلى» ويوجد «الأكشن» من خلال فيلم «قلب الأسد»، أما التوليفة التى تضم الرقص والأغنيات الشعبية والإفيهات، التى أطلق عليها مصطلح سينما الكباريهات، فستكون فى فيلم «البرنسيسة».. عن هذه الأفلام ومدى تأثير الأحداث السياسية التى نعيشها على الإقبال الجماهيرى يدور هذا التحقيق.
يعود هانى رمزى لشاشة السينما بعد غياب عامين بفيلمه «توم وجيمى» تأليف محمد النبوى وسامح سر الختم وإخراج أكرم فريد ويشارك فى بطولته حسن حسنى وتتيانا والطفلة جنى.
وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول «توم» الذى يعانى مرضا يجعل تفكيره العقلى يتوقف عند عمر سبع سنوات رغم أنه وصل إلى نهاية الثلاثينات من عمره ويتعامل مع كل من يعرفه كطفل صغير، ما يسبب له مشاكل عديدة.
أما سامح حسين فيقدم بطولته المطلقة الثانية بعد فيلمه «30 فبراير» من خلال فيلم «كلبى دليلى»، تأليف سيد السبكى وإخراج إسماعيل فاروق، ويشارك فى بطولته مى كساب وأحمد زاهر والطفلتان جنى وليلى أحمد زاهر، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول ضابط يعمل فى الصعيد ويتم نقله للعمل فى إحدى قرى الساحل الشمالى فتتغير حياته تماما ويواجه العديد من المغامرات.
الفيلم الثالث هو «نظرية عمتى» تأليف عمر طاهر وإخراج أكرم فريد وبطولة حسن الرداد وحورية فرغلى ولبلبة وحسن حسنى، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، لكن كلا منهما يسعى لتطبيق نظريته ووجهة نظره فى الحب فى هذه العلاقة وإخضاع الآخر لرأيه فيحدث صراع كوميدى بينهما.
أما محمد رمضان فيقدم «قلب الأسد»، ثالث فيلم يتحمل مسئولية بطولته المطلقة، بعد فيلميه «الألمانى» و«عبده موتة»، ويشارك فى بطولته حسن حسنى وحورية فرغلى وعايدة رياض وريهام أيمن وتأليف حسام موسى وإخراج كريم السبكى، وتدور أحداثه حول شاب يعمل فى السيرك مع الأسود ويُتهم فى جريمة لم يرتكبها فيهرب ويتعرف على تاجر سلاح ويعمل لديه ثم يبدأ فى العمل لحسابه الخاص.
الفيلم الخامس والأخير هو «البرنسيسة» تأليف مصطفى السبكى وبطولة علا غانم وراندا البحيرى وإخراج وائل عبدالقادر وتدور أحداثه حول فتاة من حى شعبى لديها تطلع بأن تكون فتاة ثرية وهذا يدفعها للعمل فى أحد الكباريهات، وداخل هذا الكباريه تتاجر فى كل شىء إلى أن تنجح فى جمع ثروة ضخمة.
وعن مدى صعوبة موسم عيد الفطر لهذا العام وفرصة الأفلام التى ستُعرض فى تحقيق النجاح الجماهيرى فى ضوء الأحداث السياسية التى تشهدها مصر خلال هذه الفترة يقول هانى رمزى: «الأحداث التى نعيشها لها تأثير على كل شىء فى حياتنا، لكن أتمنى أن نتجاوز ما نحن فيه ونعيش حياتنا بشكل طبيعى، وأعتقد أن فرصة فيلم (توم وجيمى) فى تحقيق النجاح الجماهيرى خلال موسم العيد جيدة لأن الفيلم به جرعة كوميدية كبيرة والناس محتاجة للكوميديا فى هذا الوقت، والفيلم كان من الصعب تأجيله؛ لأن الشركة الموزعة حددت عرضه فى عيد الفطر منذ فترة وتم تأجيل عرضه فى الموسم الصيفى، وبصراحة أنا متفائل بشكل عام وأشعر أن الظروف ستكون أفضل».
ويقول المنتج والموزع محمد حسن رمزى: «قطعا الأحداث السياسية التى تشهدها مصر سيكون لها تأثير كبير على موسم أفلام عيد الفطر، لكن يجب طرح أفلام جديدة حتى تستمر صناعة السينما؛ لأن موسم عيد الفطر من المواسم المهمة التى تحقق الأفلام التى تعرض خلاله إيرادات جيدة. وكان من المقرر طرح فيلم ثالث من توزيعنا مع فيلمى (البرنسيسة) و(توم وجيمى) وهو (هاتولى راجل)، لكن تم تأجيله بسبب عدم الانتهاء من تجهيز نسخه».
وأخيرا يقول عبدالجليل حسن، المسئول الإعلامى للشركة العربية التى تتولى توزيع ثلاثة من أفلام العيد، هى «قلب الأسد» و«نظرية عمتى» و«كلبى دليلى»: «الأحداث التى نشهدها سيكون لها تأثير على الإقبال الجماهيرى على أفلام العيد، ونحن ندرك هذا جيدا؛ لأن أحداث الفترة الماضية كان لها تأثير كبير على إيرادات أفلام الصيف، لكن نأمل أن تتحسن الظروف وتحقق هذه الأفلام إيرادات جيدة، سواء خلال أيام العيد أو فى فترة ما بعد العيد وأن تتجاوز صناعة السينما المشاكل التى تواجهها منذ فترة».
أخبار متعلقة :