كتب : صفوت دسوقى وهشام أمين منذ 53 دقيقة
عندما تضيق مساحة الحرية وتكثر القيود يتنازل الإنسان من أجل «لقمة العيش» ويذهب بعيداً عن اختياراته. فى الماضى كان كبار المطربين يشتغلون فى السينما بإرادة حرة بهدف تخليد أسمائهم فى أرشيف السينما، لكن اليوم أصبح اشتغال المطربين بالتمثيل أمراً ضرورياً وملحاً جداً، خاصة أن الكساد ضرب سوق الكاسيت والأحداث السياسية أطفأت أضواء المسارح ومنعت حفلات الغناء.
هذا العام شارك عدد كبير من المطربين فى الأعمال الدرامية مثل خالد سليم وروبى ومدحت صالح ومى سليم وغيرهم، لكن الشىء اللافت للنظر هو أن بعض المطربين وافق أن يظهر فى مساحة صغيرة لا تتناسب مع تاريخه الغنائى، الأمر الذى يؤكد أن انهيار سوق الكاسيت يدفع المطربين إلى البحث عن فرصة عمل فى عالم التمثيل.
«الوطن» ترصد تأثير سوق الكاسيت على المطربين، ولماذا يتخلى أهل المغنى عن الميكروفون من أجل التمثيل، وهل كان ظهورهم بصورة مكثفة شيئاً إيجابياً أو سلبياً بالنسبة لصناع الدراما.