كتب : نورهان طلعت الأربعاء 24-07-2013 12:12
يطل باسم السمرة على الجمهور فى رمضان الحالى من خلال ثلاثة أعمال هى «ذات» و«آسيا» و«الوالدة باشا».
عن هذه الأعمال يقول باسم: تعاقدت على مسلسل «الوالدة باشا» العام الماضى لكنه لم ينفذ وقتها لأسباب إنتاجية وكان بينى وبين شركة الإنتاج اتفاق أدبى على تقديم العمل هذا العام، كما قدمت «آسيا» لأن منى زكى لم تقدم عملا دراميا منذ فترة طويلة، وهذه هى المرة الأولى التى أعمل معها، وكنت متحمسا للعمل لأنها فنانة رائعة وإنسانة أروع، لذا لم أتردد فى الموافقة على المشاركة، وأراهن على كل شخصية قدمتها، خاصة أن كل واحدة منها مختلفة عن الأخرى، فـ«فارس أنتيكة» فى «آسيا» شخصية جديدة ومختلفة تماماً لم أقدمها من قبل فهو صاحب «ملهى ليلى» يديره ويتدخل فى تفاصيله حتى فى الاستعراضات والرقص بداخله وإلى جانب عمله فى الملهى فهو يقوم بالمتاجرة فى الآثار، والعمل يسهم فى الكشف عن الفساد الذى نعيشه فى البلد من رجال أعمال مهيمنين عليها والشخصية تنتمى إلى نوعية الشخصيات الدرامية الكوميدية.
وحول ما إذا كان خائفا من الانتقادات التى يمكن أن يتعرض له بسبب تقديم هذه الشخصية فى رمضان، أضاف: دائماً ما يتعرض الفنان لهجوم لكن أحدا لا يستطيع أن يحكم على العمل قبل مشاهدته بشكل كامل، والملهى الليلى فى العمل ليس «كباريه» بالمعنى المتعارف عليه لكنه مكان يجمع صفوة المجتمع المسيطرين على البلد والذين يتاجرون فى السلاح والمخدرات والآثار، ونحاول كشف الفساد الذى كنا نعيش فيه، وهذه الشخصية كانت تحتاج لاستعدادات من ملابس وطريقة الكلام والمشى حتى شكل الشعر ليتناسب مع شخصية صاحب ملهى، هذا إلى جانب حرصى على التركيز فى الأداء حتى تظهر الشخصية ببصمة مختلفة، وعقدت عدة جلسات مع المخرج محمد بكير حتى أدخل فى الشخصية.
أما عن شخصية «عبدالله» التى جسدها فى «الوالدة باشا» فيقول: «إنه الأخ الأكبر الذى يتوفى والده ويتحمل المسئولية ويعمل فى أى مهنة من أجل أن يصرف على أسرته، ثم يتحسن مستواهم المادى بعد ذلك، والمسلسل عبارة عن رحلة صعود لأسرة كادحة كانت فى قاع المجتمع ووصلت إلى القمة، فهذا العمل من أجل الطبقة المهمشة والبسيطة التى لا يتحدث عنها أحد، وهذه الشخصية متشابهة مع شخصيتى الحقيقية فى حبى لوالدى ووالدتى وللعائلة بشكل كامل، فأنا مرتبط بهم إلى حد كبير، لكن والدى على قيد الحياة وهو الذى يتحمل مسئولية الأسرة.
وعن مسلسله «ذات» قال: «سعيد برد فعل الجمهور حول هذا العمل، خاصة أننى كنت متوقعا نجاحه، لأن قصته رائعة، كما قام طاقم العمل بالكامل بمجهود كبير فيه، ابتداء من معالجة مريم نعوم، وانتهاء بالإخراج المتميز لكاملة أبوذكرى وخيرى بشارة».
وعن سبب تأخره فى القيام بالبطولة المطلقة، قال: «كل أعمالى بطولة مطلقة، ولا أقيس مشاركتى بكم مشاهدى أو بالكيلو، ودائماً أنا بطل العمل إلى جانب زملائى، فمن الممكن أن أقوم بعمل من أوله لآخره بطولة مطلقة لكنه يفشل، وفى عمل آخر أجسد مشهدين أو ثلاثة وينجح ويترك بصمة عند الجمهور، فما يهمنى هو المتلقى الذى يحكم وليس الأفيش أو الدعاية».
وحول سبب اعتذاره عن عدم تقديم مسلسل «الزوجة التانية» قال: «اشتراكى فى عملين منعنى من المشاركة وقد بلغت اعتذارى للمخرج خيرى بشارة الذى رشحنى للعمل، والورق كان مكتوبا بشكل عالى المستوى وكانت لدى رغبة كبيرة فى تجسيد شخصية (العمدة) لكن لم أستطع تصوير الأعمال الثلاثة دفعة واحدة».