شبكة عيون الإخبارية

فنانون: «عام مرسى» هو الأسوأ.. ونتوقع ازدهار الفن بعد «الإخوان»

كتب : خالد جمال منذ 23 دقيقة

لا يختلف اثنان على أن حال الفن بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان، سيكون أفضل مما هو عليه الآن. ونظرة واحدة إلى حال الفنانين خلال العام الماضى تكفى للدلالة على سوء أحوالهم، ابتداء من الهجوم الذى تعرض له بعضهم، وانتهاء بتهميشهم، مرورا بخسائر المنتجين وعدم اهتمام الدولة بالفنون.

يقول المخرج مجدى أحمد على: «مرسى وجماعته كانوا فى عداء صريح مع الفن، ولكنهم كانوا يؤخرون هذه الخطوة حتى ينتهوا من مرحلة التمكين، وقد رأينا ماذا فعلوا فى وزارة الثقافة، ثم إن خطابهم المعلن عن الفن واضح، كأن يقدموا عملا بدون نساء، أو يغطوا التماثيل، ولهذا كان يستحيل أن يزدهر الفن فى ظل هذا الفكر الرجعى. المؤلف محسن الجلاد، توقع أن يكون مستقبل الفن بعد «الإخوان» أفضل، لأنهم كانوا سيضعون قيودا عليه، إضافة إلى أنهم كانوا يشجعون الجماعات السلفية والجهادية على الهجوم على الفن، وقال: «الإبداع فى حاجة إلى دماغ متمردة تعمل بشكل غير تقليدى، ومن المحتمل أن يتم إفراز هذا فى الفترة المقبلة، بعيدا عن فكر السمع والطاعة».

المنتج والموزع محمد حسن رمزى، قال إنه فى ظل الحالة الاقتصادية السيئة، لا يمكن أن يزدهر الفن، وفى ظل الحالة النفسية السيئة للناس يصعب أن يذهب أحد إلى السينما، وقال: «العام الماضى كان واحدا من أسوأ الأعوام على المستوى الفنى».

المخرج جلال الشرقاوى، قال إن العام الماضى شهد انهيار وانهيار الفن معها، مؤكدا أنه بعودة مصر إلى طبيعتها سيزدهر الفن، وقال: «أرفض أن يقال إن الإخوان لم يتدخلوا فى الفن، لأنهم قاموا بأفعال مباشرة ضده، ابتداء من قطع رأس تمثال طه حسين، وتشويه تمثال أم كلثوم، وانتهاء بكم الشتائم التى تخرج علينا من الفضائيات الدينية، وهذا كله ضد الفن، ويثير خوف وفزع الفنانين.

وأخيراً أكد الملحن حلمى بكر أن حال الغناء لم يكن جيدا قبل «الإخوان»، ولكنه أصبح أسوأ فى عهدهم، وأن مصر فقدت ريادتها الغنائية، ولم يعد لها كيان على مستوى الدول العربية.

ON Sport

أخبار متعلقة :