لبنى الكناني
تتوارى سنوات وأعوام وتتوالى أحداث وصراعات ومصر هي مصر أرض الأمل والحياه رغم أزمات ومحن وسحابات حزن وضباب شجن وهاهي مصر وهاهو عام جديد 2017 حالم مشرق يأتي ومعه شعاع أمل لأن نحيا حياة جديدة يسودها الأمن فوطن بلا أمن لا حياة له
ولن يأتي الأمن إلا بقلوب تملأها التآلف والتلاحم والتواد وتستوطنها روح المشاركة إستثناء لما يحدث ومع ما حدث من كم هائل من المعارك والمصاعب والصراعات الفكرية ووسط غيامات من الهيمنة وفرض تصور وحيد ورأي لابد من أن يعتنقه الجميع متمنية ألا نقطع المجتمع بين هذا وذاك متناسين أن تشتت المجتمع وتفرقته هو السبيل الوحيد لدخول كل طامع من داخله وخارجه وسلبه كل أنواع الأمن والأمان ولذا أتمنى أن نختلف ولكن نتماسك لنصبح يدا بيد
ولنحيا جميعا تحت مظلة واحدة لمجتمع يسوده الحب والحياه الهانئة المستقرة
ولنحيا جميعا في غلاف من الأمن والعدالة وهذا ما أتمناه لمصر هذا العام أن نحيا متعانقين بآمال حالمين بالجديد ساعين للعمل والمثابرة لتحقيقها
عام يسوده الأمن والعدالة والسعي وراء تحقيق الكرامة فلا حياة ولا كرامة لمجتمع لا يسوده الأمن والعدالة
ألفين وسبعة عشر عام متمنية فيه أن يعمل الجميع لبناء مجتمعه وإضافة القيمة والمكانة لذاته ولنعلم أن قيمة الفرد فيما يضيفه من مولده حتى مماته لبناء ذاته وبناء مجتمعه
فكل عام ومصر بأبنائها رمز العمل رمز القيمة والمكان
كل عام ومصر هي الأمان والسلام
كل عام ومصر هي الحاضنة تضمد وتحقق آلام وآمال
كل عام ومصر هي مصر رغم كل طامع وجائر وعدوان.
أخبار متعلقة :