شبكة عيون الإخبارية

في ذكرى ثورة ليبيا.. صفحة «17 فبراير يوم الغضب» تواصل عملها ضد النظام

مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير، التي أطاحت بحكم الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، باتت الأنظار في ليبيا تتجه صوب صفحة «انتفاضة 17 فبراير2011.. لنجعله يوم للغضب في ليبيا» على موقع «فيس بوك»، لاسيما مع تعثر المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وأصبحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي تحتل مكانة بارزة في المشهد السياسي، كصفحات «كلنا خالد سعيد» في ، و«صفحة محمد البوعزيزي» في تونس، وذلك فيما يتعلق بحشد الداعمين لفكرة في عينها.

وفي ليبيا، تم تدشين صفحة «انتفاضة 17 فبراير.. لنجعله يوم للغضب في ليبيا» على «فيس بوك»، في 28 يناير 2011، حيث أسسها الناشط الليبي، حسن الجهمي، الذي عانى من اضطهاد نظام «القذافي» على خلفية معارضته للنظام وتدشينه مواقع إلكترونية معارضة لسياساته وانتهاكاته مثل موقع «تيبستي» في 2005.

ومع تزايد اضطهاد نظام «القذافي» له اضطر «الجهمي» للسفر إلى سويسرا، في2010، كلاجئ سياسي، وأنشأ من هناك صفحة «انتفاضة 17 فبراير 2011.. لنجعله يوم للغضب في ليبيا»، لمجابهة تعسف وقمع نظام «القذافي»، وفضح جرائمه.

ولعبت الصفحة دورًا كبيرًا في انطلاق أولى شرارات الثورة الليبية، التي أحرقت عرش «القذافي»، على غرار صفحة «كلنا خالد سعيد» في مصر، حيث وصل عدد مشتركيها إلى ما يقرب من 180 ألف مشترك.

وفي 7 مارس 2011، عاد «الجهمي»، مؤسس الصفحة، إلى ليبيا ليساند الثورة وليعلن معارضته لـ«الفساد والظلم» من داخل ليبيا، وتمكن من خلال صفحته في تغطِية الفاعليات الاحتجاجية، بالإضافة للعمل على «انتقاد» سياسات المرحلة الانتقالية، عقب الإطاحة بـ«القذافي»، فضلًا عن العمل على «إظهار الحقائق»، حسب تعبيره.

SputnikNews

أخبار متعلقة :