نجح البرنامج العالمي للأغذية «بام»، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، في إقامة جسر جوي من مدينة أربيل، في إقليم كردستان العراق، إلى مدينة القامشلي، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، لتوزيع المواد الغذائية على 30 ألف شخص يسكنون في المنطقة، بعد أن نزحوا منذ شهر.
وأوضحت المتحدثة باسم «بام»، إليزابيث بيردس، في مؤتمر صحفي: «تواجه الوكالات الإنسانية صعوبات في الوصول إلى جميع من يعيشون بالمنطقة، خاصة في الأحياء المحاصرة بسبب النزاع المسلح».
وسيتم توجيه 10 طائرات ذات سعة 400 طن لنقل المواد الغذائية ومواد أخرى مثل الملابس والمنظفات والصابون، كي تقوم وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة بتوزيعها مثل اليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة.
كانت الطائرة الأولى وصلت إلى مطار القامشلي شمالي شرق سوريا، وعلى متنها حمولة قدرها 40 طنا من الأغذية، مثل الأرز والمعكرونة ودقيق القمح والمعلبات والملح والزيت والسكر.
يشار إلى أن هذا الجسر هو الثاني من نوعه الذي تتمكن الوكالات التابعة للأمم المتحدة من فتحه بين اربيل إلى القامشلي، وكان الجسر الأول قد بدأ نهاية العام الماضي.
وشارك وفدان من الحكومة والمعارضة مؤخرا في مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا لوقف العنف الذي اندلع، منذ مارس 2011، بين قوات نظام «الأسد» والمعارضة المسلحة مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص بحسب بيانات الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة :