أعلن النائب السابق لرئيس جنوب السودان، رياك مشار، المتهم بمحاولة الانقلاب على الرئيس سيلفا كير ميارديت، أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة المنتجة للنفط، وتسيطر الآن على معظم أنحاء البلاد.
وقال مشار لشبكة «بي بي سي» الإخبارية البريطانية، إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع الحكومة، إذا أفرجت عن السياسيين الذين اعتقلوا مؤخراً، وهدد بوقف تصدير النفط، إلا فى حالة وضع عائداته فى البنك الدولي، أو في حساب بعيد عن الحكومة.
في المقابل أكد سفير جنوب السودان في الخرطوم، ميان دوت، عودة الأوضاع إلى طبيعتها فى العاصمة جوبا، وأن الأمور مستقرة فى جميع ولايات الجنوب، باستثناء «جونقلي»، ومدينة بانتيو، عاصمة ولاية الوحدة، متوقعاً أن تشهد الساعات المقبلة سيطرة الحكومة على «جونقلي»، مبرراً انتشار القوات الأمريكية والأوغندية والكينية فى جوبا، بحماية رعاياها ومصالحها، واعتبر هذا الأمر طبيعيا.
ووصف دوت ما حدث فى بلاده بأنه «انقلاب سياسي»، وليس قبلياً كما يشاع، مشيراً إلى وجود 5 من قبيلة «الدينكا»، التي ينتمى إليها سيلفا كير، ضمن المعتقلين السياسيين الـ11، و2 فقط من قبيلة «النوير» التي ينتمى إليها مشار.
ونفى المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، الصوارمي خالد سعد، أي تدخل عسكرى لبلاده فى جنوب السودان، معرباً عن دهشته من اتهامات القيادى بالحركة الشعبية، إدوارد لينو، بتورط الخرطوم فى الشأن الداخلي لجنوب السودان، وحشد قوة عسكرية بالقرب من مناطق البترول.
أخبار متعلقة :