تواصلت الاشتباكات على محاور القتال في مدينة طرابلس بشمال لبنان والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 70 شخصًا بجروح.وتزداد الاشتباكات عنفا تارة وتتراجع حينا آخر إلا أن أصوات الأعيرة النارية ورصاص القناصة متواصل ويطال كل هدف متحرك كما يستهدف الطريق الدولي الذي تربط طرابلس بمنطقة عكار في أقصى شمال لبنان.وقامت وحدات الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران وتسيير دوريات في الشوارع الرئيسية، كما أقامت حواجز ثابتة على مداخل منطقتي بابا التبانة وجبل محسن.وأدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا، الدكتور أسامة سعد، ما سماه «سياسة ازدواجية المواقف التي يعتمدها العديد من القوى والفعاليات السياسية تجاه مأساة طرابلس وما يجري فيها من قتل وتدمير»، منتقدا مواقف تيار المستقبل.ودعا «سعد» جميع اللبنانيين إلى «مؤازرة المجتمع المدني في طرابلس والتحرك من أجل إنهاء جولة العنف الجديدة لأن ما يصيب طرابلس قد يصيب أي منطقة أخرى في لبنان».