قال المتحدث باسم حركة «تمرد» الفلسطينية، إياد أبو روك، إن حركته ستعلن في وقت قريب عن موعد جديد، واستراتيجية جديدة لإسقاط حكم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في غزة، بعيدًا عن تعريض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضاف «أبوروك»، في تصريحات خاصة، أن تأجيل حركته لخروج مسيراتها لإسقاط حكم «حماس» في غزة كان للحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنعًا لإراقة الدماء، موضحًا أن هناك أطرافًا لها عداوة مع الحركة كانت تريد إثارة فوضى أمنية وإحداث تفجيرات داخل غزة ونسب ذلك إلى «تمرد».
وأشار إلى أن حركته تحترم المقاومة الفلسطينية وتستبعدها من تمردها على «حماس» وتطالب بدعمها وتأييدها، موضحاً أن «تمرد» لا تريد أن تقضي على المقاومة ضد إسرائيل لأنها الدرع الحامية للشعب الفلسطيني.
وقال «أبوروك» إن منع حركة «حماس» لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، يدل على أن «غزة مختطفة فعلاً وأنها تحت حكم قمعي».
وكانت حركة «تمرد» الفلسطينية دعت عبر صفحتها على موقع «فيس بوك» إلى الخروج في مسيرات لإسقاط حكومة حركة «حماس» في 11 نوفمبر 2013، لكنها أعلنت، السبت الماضي، عن تأجيل خروج مسيراتها إلى موعد لم تحدده بعد، لمنع إراقة الدم الفلسطيني.
وحركة «تمرد» الفلسطينية أسسها نشطاء على موقع «فيس بوك»، في يونيو الماضي، في محاولة لمحاكاة تجربة حركة «تمرد» في مصر، التي شاركت في دعوة المواطنين للتظاهر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو الماضي.
وقالت حركة «حماس»، في قطاع غزة، الإثنين، إن الاحتفال الحقيقي بذكرى ياسر عرفات، يكون بالكشف عن كل خيوط وتفاصيل جريمة اغتياله، داعية إلى توسيع لجنة التحقيق في اغتيال «عرفات» إلى لجنة وطنية تسهم وبشكل كبير في متابعة هذا الملف.
أخبار متعلقة :