اشترك لتصلك أهم الأخبار
دعت حكومة الظل في ميانمار، التي شكلها معارضو الحكم العسكري، إلى الثورة على المجلس العسكري الحاكم اليوم، حيث حددت استراتيجية تشمل تحرك جماعات مسلحة وقوات عرقية، وحثت موظفي الحكومة على ترك مواقعهم.
وقال القائم بأعمال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، دوا لاشي لا، في كلمة له، إن حكومة الظل المؤلفة من أعضاء في الخارج أو مختبئين، أعلنت حالة الطوارئ.
كما أعلن دوا لاشي لا أن حكومة الظل تشن «حربا دفاعية»، وفقا لوسائل إعلام عالمية، داعيا إلى «ثورة على حكم الإرهابيين العسكريين بقيادة مين أونج هلاينج في كل ركن من أركان البلاد».
وتولى مين أونج هلاينج الحاكم العسكري لميانمار الشهر الماضي، منصب رئيس الوزراء في حكومة جديدة لتصريف الأعمال، وتعهد بإجراء انتخابات بحلول 2023.
وتشتبك الجماعات المسلحة التي تشكلت على عجل بعد الانقلاب مع الجيش باستمرار، ولكن لم يتضح بعد مدى التنسيق بين القوات العرقية التي تقاتل الجيش على نحو متقطع منذ عقود.
وتقود رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» جهودا دبلوماسية لإنهاء العنف وفتح حوار بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضين .
يذكر أن جيش ميانمار أطاح بحكومة زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي في الأول من فبراير، وهو ما أدى إلى موجة احتجاجات نظمها أنصار الديمقراطية أسفرت عن مقتل المئات خلال محاولة قوات الأمن التصدي لها.
أخبار متعلقة :