شبكة عيون الإخبارية

محلل فلسطيني: يجب على الشعب التظاهر ضد حماس بسبب المسيرات

اشترك لتصلك أهم الأخبار

رغم التسوية التي تم التوصل إليها، الخميس، حول تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، قررت حماس أمس العودة إلى تسخين الجبهة أمام إسرائيل. فقد سمحت بإجراء مظاهرات عنيفة قرب الجدار، هذه المرة من أجل الذكرى السنوية الـ 52 على إحراق المسجد الأقصى. أصيب في هذه الحادثة قناص من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود وعشرات الفلسطينيين، من بينهم اثنان في حالة خطيرة. يتوقع أن تؤدي الإصابات الكثيرة إلى احتكاكات أخرى على الجدار، حيث هاجم سلاح الجو أمس أربعة أهداف تابعة لحماس لتخزين وإنتاج السلاح.

وقال القيادي في حركة حماس، علاء الرفاتي، لـ«المصري اليوم»، ان استغلال الشعب من أجل حقوقه بقيادة الفصائل لا يوجد به مشاكل، لكنه أوضح ان المسيرات سلمية، ولكنها تشكل ضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ اتفاقات الاعماء وفك الحصار منذ 4 أشهرو بعد الحرب الأخيرة.

وأشار الرفاتي إلى انه شارك شخصيا في تلك المسيرات، موضحا أن الشاب الذي اطلق النيران من المسافة صفر على قناص إسرائيلي ليس للحركة دخل به وانه عمل فردي ولا تتبناه حماس، موضحا أن الضغط يحل مشاكل وهو ما رضخت له إسرائيل في النهاية.

من جانبه قال محلل سياسي فلسطيني، من غزة – رفض ذكر اسمه- لـ«المصري اليوم»، أن الشعب يجب أن يتظاهر ضد حماس مثلما حدث في حراك جباليا قبل أعوام حتى ال يستخدم من قبل حامس ويتعرض للخطر بعد ذلك.

وأوضح أن ذلك الأمر رغم أهميته ولكنه صعب للغاية موكدا أنه في حراك «بدنا نعيش» الذي حدث في جباليا، استنفرت خلالها حماس، جناحها العسكري، كتائب القسام، وتم قمع كل الشباب وكان فقط بدهم كهرباء وتوفير ظروف حياة معيشية بكرامة.

وأكد أن أي شخص سيتظاهر ضد حماس سيتم قمعه بكل قوة، وسيتم تخوينه وسيتم القول بأنه عميل، هما وإعلامهم وذبابهم الالكتروني.

وبخصوص حالة الاحتقان الجارية حاليًا ضد حماس بسبب مسيرات العودة فلابد – على حد قول المصدر- إنه أن من يشارك في المسيرات هم حماس واولادها وأتباعها وبعض من المغييبين م نالشعب، مؤكدا ان حامس تستخدم الشعب المغيب كأدوات وإذا تم استشهاده تعتبره حماس «بناقص» شخص، ولكناه تستفيد بالضغط على إسرائيل أكثر فأكثر.

المصرى اليوم