اشترك لتصلك أهم الأخبار
هددت حركة «حماس»، بتصعيد جديد ضد إسرائيل، بعد إطلاق صاروخ أمس، بسبب تراجع إسرائيل عن تسهيلات أعلنتها مؤخرا لصالح قطاع غزة، محذرة من أن يقود ذلك للتصعيد، وفق موقع «واللاه» الإسرائيلي.
فيما أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم، للصحافيين في غزة، بأن «تراجع إسرائيل عن التسهيلات وإعاقة عملية إعادة إعمار قطاع غزة بمنزلة عوامل توتر حقيقية وصواعق تفجير ممكن أن تنفجر في أي وقت».
وأضاف: «هناك تواصل مع الوسطاء من أجل الضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار لأن الواقع ممكن أن ينفجر في ظل استمرار الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع».
وذكر موقع «واللاه» وفق مسؤولون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الأربعاء، إن ضغوطًا مورست على الحكومة الإسرائيلية لمنعها من الرد على الصاروخ الذي استهدف مستوطنة «سديروت» خشية الانجرار إلى أيام تصعيد طويلة، وفقًا لموقع «والاه» العبري، الذي اكد أنه لا جدوى في هذه المرحلة من الاستمرار إغلاق معبر كرم أبوسالم أمام مواد البناء لأن معظم المواد والمعدات تدخل من معبر رفح.
وعقب تعثر التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال أموال التمويلات القطرية وإعادة إعمار القطاع بعد الحرب الأخيرة، هددت الفصائل الفلسطينية بتصعيد الأوضاع الميدانية والتلويح بالعودة إلى تفعيل المسيرات الشعبية وفعاليات الإرباك الليلي على الحدود، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن الرد على الصاروخ.
وذكر موقع «مفزاك» العبري، اليوم الأربعاء، أن كتائب القسام، تشن حربًا نفسية ضد الجيش الإسرائيلي من خلال تعميم لهم عبر اللاسلكي، بجمل لإسقاط جنود الاحتلال نفسيا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل تجنبت حتى الآن الرد عسكريا على صاروخ أطلق من غزة، فجر امس،، بسبب المفاوضات الحساسة الجارية مع حماس والتي من المحتمل أن تحقق إتفاقا.
وكان فلسطينيون من قطا عغزة عبر وسائل التواصل الإجتماعي يرون أن حماس تشجع الشعب للتصعيد والاحتحجاجات على الحدود مع الاحتلال من شانه خدمة إيران وإعطاء إسرائيل ذريعة للقصف من جديد.
من جانبه قال المحل السياسي المقيم في قطاع غزة، الدكتور طلال عوكل، إن حماس هي صاحبة القرار ولموضوع ليس اتهامات بل هو وقائع على الأرض، والأمر لا علاقة له علاقة بإيران أو أي جهة أخرى.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الامر له علاقة بأن بعد توقف الحرب الاخيرة على قطاع غزة، ورأت المقاومة أن الأداء كان جيدًا، وهناك ملفات مطروحة (إعادة الإعمار- فك الحصار- المنحة القطرية)، وهناك تعقيدات من إسرائيل بعد إغلاق إسرائيل للمنافذ كلها وبالتالي لم يتم تحريك أي ملف.
وتابع:«بالتالي أرسلت حماس رسالة من ِانه أن حماس من الصعب ان تنتظر كثيرا لتحريك هذه الملفات لذلك تقوم بالتصعيد»، موضحا ان إطلاق الصاروخ رسالة من حماس بأن الانتظار طويلا غير مفيد، مؤكدا أن هناك مسيرات يوم السبت بمناسبة حريق الأقصى سيكون هناك مسيرات واحتجاجات قريبة من الحدود.
واكد عوكل أن الفصائل تقوم بإرسال رسائل لإسرائيل للضغط عليها، وسواء كان الأمر قد يحدث ضرر على بعض المواطنين، وأشار إلى ان إسرائيل بدأت تستجيب بخلاف طبيعتها وبدأت تفتح تصدير بعض المواد وإصدار تصاريح سفر للتجار، موضحا ان المسيرات تحركها بقرار الفصائل وتوقفها بقرار الفصائل.
أخبار متعلقة :