اشترك لتصلك أهم الأخبار
تمكنت قوات تحرير تيجراي من أسر مئات الضباط والجنود الإثيوبيين ضمن حملة عسكرية يشنها الجيش منذ 7 أشهر بمعاونة قوات من إريتريا.
ونشرت عدة حسابات على تويتر بالأمهرية لحظة أسر مئات الجنود والضباط من الجيش الإثيوبي وسط احتفالات من عناصر جبهة تحرير تيجراي رافعين الأسلحة ومرددين بعض الهتافات بالأمهرية.
يأتي ذلك في أعقاب غارة نفذتها طائرة عسكرية إثيوبية ظهر الثلاثاء، على الإقليم الذي حالت الصراعات دون إجراء التصويت في الانتخابات التشريعية التي أجريت الاثنين.
واعترف متحدث الجيش الإثيوبي بتنفيذ الغارة التي قتلت 43 شخصًا بينهم نساء وأطفال وأصابت عشرات المدنيين، لكنه نفى استهداف المدنيين قائلا إن المقتولين كانوا يرتدون زيًا عسكريًا.
ويواصل الجيش الإثيوبي حملته التي انطلقت في ديسمبر من العام الماضي بأمر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للسيطرة على الإقليم الذي يشهد تمردًا على سياسات آبي أحمد تجاه مواطني الإقليم.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الضربة الجوية التي استهدفت، الثلاثاء، سوقًا في إقليم تيجراي الإثيوبي وأوقعت عدة قتلى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: «ندين بشدة هذا العمل المرفوض».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح «تحقيق مستقل» و«وقف فوري لإطلاق النار في تيجراي».
وتصاعدت في الأيام الأخيرة حدّة النزاع الذي تشهده المنطقة منذ 7 أشهر، وفق «فرانس برس».
وقتل 43 شخصًا على الأقل الثلاثاء جراء غارة جوية استهدفت بلدة توجوجا في إقليم تيجراي الإثيوبي، وفق ما أكده مسؤول طبي لوكالة «رويترز» الأربعاء.
وأشار إلى أن جنودا من الجيش الإثيوبي منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وأعلن مسؤول بالقطاع الطبي لوكالة «رويترز» الأربعاء أن ضربة جوية قتلت 43 على الأقل في بلدة توجوجا في إقليم تيجراي بإثيوبيا الثلاثاء، بعد قول سكان إن قتالا جديدا اندلع في الأيام القليلة الماضية شمالي مقلي عاصمة الإقليم.
ولم يتسنّ لـ«المصري اليوم» التحقق من توقيت نشر الفيديو والصور، لكن مئات الحسابات الإثيوبية عبر تويتر تداولت الصور والفيديوهات مصحوبة بعبارات تعلن النصر لقوات تحرير تيجراي.