مصراوي Masrawy
06:23 ص الإثنين 22 فبراير 2021
جنيف - (د ب أ):
يبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين جلسة جديدة تتسم بعودة الولايات المتحدة وانقسامات عميقة بشأن مستقبل المجلس.
وتعد عملية قمع المعارضة السياسية في ميانمار وبيلاروس، والانتهاكات المستمرة وسط الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عقد من الزمن، من بين النقاط الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر لمدة شهر عبر الإنترنت بدلا من انعقاده بمقره في جنيف.
وتخلت واشنطن عن مقعدها في أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة في 2018 في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب .
وقررت الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن إنهاء المقاطعة الأمريكية وحضور مجلس حقوق الإنسان كدولة مراقبة.
ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده لا تزال لديها مخاوف عميقة بشأن تركيز المجلس الصارم على إسرائيل، وبشأن سجلات حقوق الإنسان الإشكالية لبعض أعضاء المجلس.
ومن المقرر أن يلقي بلينكن خطابا امام الجلسة يوم غد الثلاثاء.
وكاد أعضاء المجلس الصين وروسيا، إلى جانب العضو السابق المملكة العربية السعودية، أن يعرقلوا مؤخرا تعيين الدبلوماسية من فيجي وقاضية المحكمة العليا السابقة نزهة شميم خان كرئيس لمجلس حقوق الإنسان.
وذكر دبلوماسيون في جنيف، إن المواجهة بشأن شميم تسلط الضوء على المواقف المختلفة تجاه حقوق الإنسان بين أعضاء المجلس مثل روسيا والصين وكوبا وفنزويلا والفلبين وباكستان.
ويدفع هؤلاء الأعضاء في كثير من الأحيان بأن المجلس لا ينبغي أن يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى من خلال إلقاء اللوم على انتهاكات الحقوق أو من خلال اطلاق التحقيقات.