نظمت الجالية المصرية فى فلسطين، الإثنين، مسيرة تضامنية أمام السفارة المصرية بمدينة رام الله، دعمًا للقيادة والجيش المصريين فى الإجراءات التى يتخذانها لمكافحة «الإرهاب»، مستنكرة «الأعمال الإرهابية»التى استهدفت دور العبادة من مساجد وكنائس فى مصر، وكذلك استهداف المدنيين ومؤسسات الدولة. وأعربت الجالية المصرية في بيان سلمه أعضاؤها للسفير المصري لدى فلسطين، ياسر عثمان، عن دعمها لخريطة الطريق التى وضعها الجيش، معلنةً عن استعدادها للمساهمة في جهود إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فى مصر. وحمل المتظاهرون لافتات ضد جماعة الإخوان المسلمين، والتدخلات الخارجية في الشأن المصري. وشارك فى المسيرة أيضا العديد من المتضامنين والصحفيين الفلسطينيين. وفى لندن، طالب متظاهرون مصريون أمام البرلمان البريطانى، الأحد، أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بإثبات أنهم «الإخوان المصريون المسلمون»، وذلك «حتى يستعيدوا بعضاً مما فقدوا من تأييد داخل مصر»، بحسب ما ذكره مشاركون فى المظاهرة التى نظمتها «اللجنة المصرية للدفاع عن الدولة المدنية» أمام البرلمان البريطانى، وشارك فيها أكثر من 100 متظاهر. وفي باريس، تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، البعض لدعم الجيش المصرى ضد «الإرهابيين»، والبعض الآخر ضد «الجيش» وللمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم. وبناء على دعوات هيئات مصرية فى فرنسا، احتشد حوالى 200 شخص من المؤيدين للجيش فى ساحة الانفاليد بوسط باريس قبالة وزارة الخارجية، ولوح المتظاهرون بالأعلام المصرية ولافتات كتب عليها «مصر ضد الإرهاب» و«لا للتدخل» و«الجيش والشعب. وأفادت صحيفة «الرأى» الكويتية، الإثنين، بأن السلطات الكويتية ستقوم بترحيل 9 «إسلاميين» مصريين من مؤيدى مرسى بعد مشاركتهم فى مظاهرتين أمام سفارة وقنصلية بلادهم.
أخبار متعلقة :