السعوديون يمنحون ترامب لقب «أبو إيفانكا».. وتشعل غيرة نساء السعودية

في حين اتجهت الأنظار إلى «قمة الرياض» أو «القمة الإسلامية الأمريكية»، حيث اجتمع كل زعماء العرب مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث سبل مواجهة التطرف والإرهاب، وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار والتنمية، هناك من ترك المقصد الرئيسي من زيارة الرئيس الأمريكي، واهتم بابنته إيفانكا وجمالها ورقتها وأزياءها، وهي التي باتت ترافقه في معظم المحافل الرسمية.

 

يمكننا القول أن «إيفانكا» كانت المحور الرئيسي للزيارة بالنسبة لعدد كبير من السعوديين، فتفوق هاشتاج «#بنت_ترامب» على «#قمة_الرياض» بقائمة الأكثر تفاعلًا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» في السعودية، وتغزل السعوديون في جمالها ومنهم من طلب توسط العاهل السعودي للزواج منها، برغم أنها متزوجة من اليهودي جاريد كوشنر وتدين بديانته.

 

كذلك أطلق السعوديون على ترامب لقب «أبو إيفانكا»، وهو الاسم الذي يتصدر محرك البحث «جوجل» منذ بداية اليوم الاثنين، وصار حديث الصحف الأمريكية، على رأسها «لوس أنجلوس تايمز».

 

ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريرًا حمل عنوان «بالنسبة للسعوديين، الرئيس ترامب أصبح (أبو إيفانكا)»، سلطت فيه الضوء على اهتمام الشعب السعودي بإيفانكا ترامب، وتسائلت عن سر إطلاق هذا الاسم على الرئيس الأمريكي.

 

توجه الصحيفة الأمريكية بالسؤال إلى رجل الأعمال السعودي أحمد إبراهيم، والذي قال: «عادة في السعودية عندما نحب شخص، خاصةً وإن كان من العائلة المالكة، نُطلق عليه (أبو) كذا»، وأضاف «إبراهيم»: «مع الرئيس ترامب، عندما أردنا أن نذكر كم هو شخص عظيم، أطلقنا عليه لقب «أبو إيفانكا»، لأنها مدهشة وذكية، وتحمست النساء السعوديات بشدة للقاءها».

 

وتابع «إبراهيم» لـ«لوس أنجلوس تايمز»: «هناك بعض النساء أيضًا عندما يُذكر أمامهم اسم إيفانكا يشعرن بالغيرة، فعندما أقول إيفانكا أحيانًا تنظر لي زوجتي نظرة عدم رضا».

 

ولم يكن لقب «أبو إيفانكا» وليد لحظة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، إلا أن سوريون أطلقوا هذا اللقب على ترامب في وقتٍ سابق، بعد قصفه لمطار الشعيرات في سوريا.

 

وأشاد وقتها عدد من المواطنين العرب، والسوريين تحديدًا، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالرئيس الأمريكي، وقاموا بتسميته بـ«أبو إيفانكا» أو «أبو إيفانكا الأمريكي»، كما قام آخرون مازحين بنشر صور له بلحية وعليها بعض الكتابات باللغة العربية.

 

جدير بالذكر أنه في أبريل الماضي، قامت القوات الأمريكية بتوجيه ضربة صاروخية لمطار الشعيرات التابع للنظام السوري، بناءً على توجيهات من الرئيس ترامب. وجاء ذلك بعد هجوم قوات النظام السوري بغازات سامة على ريف إدلب، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلًا أغلبهم من الأطفال.