طفلة سورية تخضع في أحد المستشفيات الميدانية للعلاج من إصابات لحقت بها جراء تعرض منزلها لضربة جوية، في مشهد يجسد استمرار مسلسل معاناة أطفال سوريا.
وظهرت الطفلة في الفيديو والدماء تغطي وجهها تلتفت يمنة ويسارا لعلها تجد والدها الذي افترقت عنه بعد الضربة على منزلهم في بلدة تلبيسة، في حين كان المسعفون يحاولون تهدئتها ومعالجة جروحها.
حيث أن 4 غارات استهدفت الاثنين البلدة الواقعة في محافظة حمص، الخاضعة لسيطرة المعارضة، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين، بينهم الطفلة، بجروح.
وبدت الصدمة واضحة على الطفلة التي راحت تصرخ "بابا..بابا" رغم جراحها وألمها ومحاولة المسعفين احتواء رعبها، الناجم عن الغارة التي تأتي وسط استمرار طائرات القوات السورية في ضرب مناطق المعارضة.
كما أن الطفلة التي أبلغت المسعفين أن اسمها آية، اجتمعت مع والدها، على عكس أطفال كثر فقدوا أباءهم خلال النزاع الدامي المستمر منذ 2011 وسط عجز وصمت دولي مريب.