شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
حقق ليفربول انتصارًا كبيرًا خارج قواعده بنتيجة 5-1 على نادي بورتو البرتغالي في ثاني جولات المجموعة الثانية في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2021/2022.
وأنهى الريدز الشوط الأول متفوقين بهدفين دون مقابل من توقيع محمد صلاح وساديو ماني.
وفي الشوط الثاني، عاد النجم المصري ليسجل هدفه الثاني وهدف فريقه الثالث، ليعزز من سجله التهديفي في دوري أبطال أوروبا إلى 31 هدفًا، ليتجاوز الكاميروني صامويل إيتو (30) ويصبح ثاني أفضل هداف أفريقي في تاريخ المسابقة خلف الإيفواري ديديه دروجبا (44).
وسجل صلاح 31 هدفًا في 60 مباراة بدوري الأبطال، مع تسجيله في 6 من أخر 7 مباريات له بالمسابقة.
وواصل صلاح بدايته القوية في الموسم الجديد مع تسجيله في جميع المباريات الـ6 الأخيرة بمختلف البطولات مع ليفربول، وهي سلسلة تهديفية لم يحققها النجم المصري مع الريدز منذ أبريل 2018 (7 مباريات متتالية).
وسجل البرازيلي روبرتو فيرمينو الهدفين رقم 4 و5 للضيوف، وذلك بعد أن سجل أصحاب الأرض هدفًا شرفيًا عن طريق المهاجم الإيراني مهدي طارمي.
وسجل ليفربول 3 أهداف أو أكثر في 6 مباريات متتالية بمختلف البطولات للمرة الثالثة في تاريخ النادي (بعد 2009 و1892).
وحقق ساديو ماني رقمًا مميزًا على مستوى فريقه بعد ان سجل بالتخصص هدفه الخامس ضد بورتو في دوري الأبطال، ليكون اكثر لاعب من ليفربول سجل عدد اهداف ضد خصم واحد في المسابقة.
ليفربول استمر في صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط، في حين استقر بورتو في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
وفي المباراة الأخرى، انتزع أتلتيكو مدريد فوزًا صعبًا خارج قواعده من معقل إيه سي ميلان، بعد أن تغلب عليهم بهدفين مقابل هدف.
افتتح رافاييل لياو التسجيل لأصحاب الأرض مسجلًا أول هدف لميلان على ملعبهم في دوري أبطال أوروبا منذ هدف روبينيو ضد برشلونة في أكتوبر 2013.
وتعرض لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي للطرد في الدقيقة 29 بعد حصوله على انذار ثان، ليكون أول لاعب من ميلان يتلقى البطاقة الحمراء في اقل من 30 دقيقة من بداية مباراة في دوري أبطال أوروبا منذ ريكاردو مونتوليفو في ديسمبر 2013 (ضد أياكس).
وأستغل الضيوف الزيادة العددية ونجحوا في تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة بـ 6 دقائق عن طريق أنطوان جريزمان الذي سجل هدفه رقم 22 في دوري الأبطال مع أتلتيكو مدريد.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل من الضائع، خطف لويس سواريز هدف الفوز القاتل للضيوف، منهيًا سلسلة امتدت لـ 2409 دقيقة لعب على تسجيله لأخر هدف خارج قواعد فريقه في دوري الأبطال (بإستبعاد المباريات على الأراضي المحايدة) منذ تسجيله في سبتمبر 2015 ضد روما في إيطاليا.
الفوز رفع من رصيد أتلتيكو مدريد إلى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد ميلان عند صفر من النقاط مع خسارة الفريق أول مباراتين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.