شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
أعلن كريستيانو رونالدو عودته لجذوره بعد اكتمال انتقاله لمانشستر يونايتد، وأهدى النجم البرتغالي هذه الخطوة لمدربه السابق الاسكتلندي أليكس فيرجسون، الذي يعتبره بمثابة «والده الروحي.
وكتب رونالدو عبر تطبيق «إنستجرام»: «كل من يعرفني يدرك قصة حبي الأبدية مع مانشستر يونايتد. السنوات التي قضيتها في هذا النادي مذهلة بالتأكيد والمسيرة التي قطعناها سويا مكتوبة بأحرف ذهبية في تاريخ هذه المؤسسة العظيمة والرائعة.
وأضاف «هذا أشبه بحلم أصبح حقيقة وبعد كل هذا الوقت وحتى عند اللعب ضد يونايتد كمنافس شعرت دائما بقدر هائل من الحب والاحترام من المشجعين في المدرجات».
وأردف رونالدو الذي قضى آخر 12 عاما في حصد ألقاب مع ريال مدريد ويوفنتوس «أول لقب لي للدوري المحلي، وأول كأس، وأول استدعاء لمنتخب البرتغال، وأول لقب بدوري الأبطال، وأول حذاء ذهبي، وأول كرة ذهبية. كل هذا ولد نتيجة تواصل مميز بيني وبين مانشستر يونايتد.
وقطع رونالدو وعدا على نفسه بكتابة التاريخ مجددا مع يونايتد حيث قال: «كتب التاريخ في الماضي وسيكتب مجددا، وهذا وعد.
وأكمل: عود إلى حيث أنتمي ولنفعلها مجددا. السير أليكس. هذا من أجلك.
وكان مدرب مانشستر يونايتد السابق، فيرجسون، تعاقد مع رونالدو حين كان مراهقا في 2003، وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المدرب الاسكتلندي المعتزل هو من أقنع رونالدو بالعودة مجددا إلى ملعب أولد ترافورد.
ومن المتوقع أن يخوض رونالدو مباراته الأولى مع يونايتد في 11 سبتمبر المقبل عند استضافة نيوكاسل يونايتد في الدوري بعد العودة من ارتباطات مع منتخب البرتغال.
وقضى رونالدو ستة مواسم في «أولد ترافورد» بين 2003 و2009، وفاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم في 2008 قبل انتقاله إلى ريال مدريد في صفقة قياسية عالمية آنذاك مقابل 80 مليون جنيه إسترليني.
وخلال فترته الأولى في مانشستر سجل 118 هدفا وفاز بالحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز بموسم 2007-2008 في العام الذي ساعد فيه يونايتد في تحقيق لقبه الأخير بدوري الأبطال.
وبعد انتقاله للريال حقق لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مرتين، بجانب أربعة ألقاب بدوري الأبطال، ونال الكرة الذهبية أربع مرات وأنهى فترته في إسبانيا بعدما أصبح الهداف التاريخي للنادي الملكي برصيد 451 هدفا.
وكان يوفنتوس تعاقد مع رونالدو مقابل 100 مليون يورو من ريال مدريد في 2018، وفاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين وبكأس إيطاليا، لكن النجم البرتغالي لم يتمكن من مساعدة الفريق الإيطالي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 1996.