كتب: علي الزيني
شهد الموسم الحالي حلقة جديدة من مسلسل الكراسي الموسيقية للمدربين، وإذا كانت الظاهرة الأبرز فى المواسم الماضية تتمثل فى إقالة أعداد كبيرة من المديرين الفنيين، إلا أن الموسم الحالى شهد الإطاحة بعدد كبير من الأجهزة الفنية، لكن اللافت للأنظار أن المدربين تعاقدوا سريعا مع أندية أخرى، وتم ترشيح أكثر من مدرب مؤخرا لتولى مهمة تدريب فريق مصر المقاصة بعد قبول استقالة عماد سليمان بسبب سوء النتائج. "التحرير" يرصد فى هذا التقرير إلى أين وصلت لعبة الكراسى الموسيقية بين المدربين:
طارق العشري
أول المدربين، الذين قصوا لعبة الكراسي الموسيقية، فبعد فشل إنبي في تحقيق أي فوز في أول خمس مباريات هذا الموسم، قرر العشرى المدير الفنى للفريق الاعتذار عن المهمة في الموسم الحالي، وتم إسناد المهمة لإيهاب جلال المدير الفنى السابق للمقاصة.
في الأسبوع الأول من الدوري، تعادل مع فريق سموحة بهدف لمثله، وفي المباراة الثانية خسر من وادي دجلة بهدفين لهدف، وتعرض للخسارة في الجولة الثالثة بهدفين نظيفين، وتعادل مع الزمالك سلبيا، ومع طلائع الجيش بهدف لمثله.
العشرى بعد رحيله سرعان ما تولى تدريب فريق وادي دجلة، خلفا لأحمد حسام ميدو، الذي رحل عن تدريب دجلة نتيجة للعروض والنتائج غير الجيدة منذ بداية الموسم الحالي، إذ حصد 8 نقاط فقط في 12 مباراة.
طارق يحيي
تولى تدريب فريق الزمالك، مع المونتينجرى نيبوشا، ورحل عن الفريق الأبيض بعد النتائج السيئة، التي تعرض لها الفريق، وتم التضحية به أملًا فى تحسن نتائج الفريق بعد وشاية من فاروق جعفر المستشار النى لمجلس إدارة الزمالك، لكن مسئولى الزمالك اضطروا فى النهاية لإيقاف نزيف النقاط، بالإطاحة بالمدير الفنى المونتنيجيرى.
طارق يحيى تولى تدريب بتروجيت، خلفا لمحمد يوسف، الذي رحل عن تدريب الفريق بالتراضي بعد جلسة مع مسؤولي النادي البترولي خاصة أن النتائج ساءت فى عهد الأخير بشكل لافت للأنظار.
إيهاب جلال
رحل من المقاصة في نهاية الموسم الماضي، بعد أن حقق معهم إنجازا لأول مرة في تاريخهم، حيث احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز، والتأهل لدوري أبطال إفريقيا، قادهم في 106 مباريات حقق الفوز فى 53 مباراة، وخسر 27 مباراة، وتعادل فى 26، سجل لاعبو الفريق الفيومي 196 هدفًا، مقابل 126 هدفًا سكنت شباكه.
وفى مسابقة كأس مصر، قاد المقاصة فى 7 مباريات، حقق الفوز فى 4، وخسر فى 3، سجل لاعبوه 11 هدفًا مقابل 7 أهداف سكنت شباكه.
ومع بداية الموسم الحالي تولى المهام الفنية لفريق إنبي بعد رحيل طارق العشري بسبب سوء النتائج، وقاد الفريق البترولي فى 11 مباراة، حقق الفوز فى 6 مباريات، وتعادل في 4، وخسر فى لقاء وحيد، سجل لاعبو الفريق البترولي 17 هدفا، واستقبلت شباكه بـ11 هدفا، وقاد الفريق فى مباراة واحدة بمسابقة كأس مصر، حقق الفوز فيها بهدف دون رد.
وفجأة أعلن رحيله عن إنبى، وتولى مهمة تدريب الزمالك مع تحمله قيمة الشرط الجزائى فى التعاقد، بعدما استشعر أنه أمام فرصة ثمينة لا يمكن رفضها.
طلعت ومؤمن سليمان والنحاس
هناك العديد من المدربين، الذين تركوا أنديتهم بعد سوء النتائج، ومرشحين لتدريب الأندية التي تعاني من تراجع النتائج.
طلعت يوسف، الذي أنهى تعاقدة مع فريق سموحة، نظرًا لتراجع نتائج الفريق السكندري، ورشح لقيادة مصر المقاصة، بعد قبول الاستقالة الذي تقدم بها عماد سليمان من القيادة الفنية للفريق الفيومي.
وكذلك عماد النحاس، الذي تمت إقالته من فريق الرجاء، بسبب النتائج السلبية الذي تعرض لها الفريق المطروحي.
أخبار متعلقة :